البلاد.نت -ع. ر- أعلن رئيس شبيبة الساورة والناطق الرسمي باسم الفريق ،محمد زرواطي، أنه لا يعترف بالعقوبة التي أصدرتها لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم في حقه، والمتمثلة في إيقافه لمدة ستة شهر من مزاولة أي نشاط رياضي، بالإضافة إلى غرامة قدرها 30 مليون سنتيم.
وكشف زرواطي في مستهل ندوته أن رئيس الفاف يكن له العداء والضغينة، وهو ما أبان عنه من خلال العقوبة الصادرة في حقه، موضحا أن زطشي لن يرقى لمستوى سابقه محمد روراوة لا في التسيير ولا في أي جانب آخر، حيث قال "روراوة أفضل من زطشي بكثير وأملك عدة ملفات تكشف فضائحه".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس شبيبة الساورة أنه لن يعترف بهذه العقوبة وسيصعد الأمور أكثر، كاشفا أنه سيدق أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وصرح قائلا سأتحدث مع المحامي لمراجعة كل الأمور وسنتبع الطرق القانونية، سأذهب بعيدا في هذه القضية وسأرفعها للاتحاد الدولي للعبة"، مشيرا إلى أن رئيس الإتحادية كان يريد معاقبته بكل الطرق، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا القرار لن يؤثر عليه ولن يضر بالفريق الذي يسعى الجميع لعرقلته وتكسيره وأضاف "زطشي أراد معاقبتي بشتى الطرق وهذا لكي لا أحضر الجمعية العامة المقبلة، ويمنعني من التحدث إليه مباشرة"، وأردف أيضا "زطشي حقد علي بعد تصريحاتي في حقه وجاء لتصفية حساباته، وهو ليس مثل محمد روراوة الذي كنت أنتقده في الصحف لكنه لم يحقد علي". وختم زرواطي بالتأكيد أن زطشي ليس رئيسا شرعيا للفاف ويملك الدليل بما أنه كان عضوا في لجنة الترشيحات.
