أكد وزير الصناعة و المناجم يوسف يوسفي الثلاثاء بباريس لرؤساء المؤسسات الفرنسية بأن الجزائر بصدد البحث عن شراكة "مستدامة" في إطار تنويع اقتصادها.
وجاء هذا خلال لقاء جمعه بنحو أربعين رئيس مؤسسة فرنسية تنظمها "ميداف الدولية" أبرزهم مسؤولي "ايرباس هليكوبترز" و "ألستوم" و "ديكاتلون" و "انجي" و "جيوس" و "لافارج" و "توتال".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن يوسفي أن الجزائر "تتطلع لاستدراك" التأخير في القطاع الصناعي. موضحا أن فرنسا تبقى أول مستثمر بالجزائر من حيث عدد المشاريع.
وشرح الوزير أن الفلاحة و السياحة و الصناعة تمثل الركائز الثلاثة لسياسة التنويع الاقتصادي الجزائرية مدعما بالأرقام وتيرة الانتاج الجزائري في مختلف القطاعات الاقتصادية و آفاق انتاجية ستشجع على تصدير المنتوجات الجزائرية.
إلا أنه تطرق من جهة أخرى إلى التأخير الذي سجلته الجزائر في قطاعي الكيمياء و المناجم مؤكدا لرؤساء المؤسسات الفرنسية أن "باب الشراكة يبقى مفتوحا".
وأكد الوزير يوسفي أن فرنسا لديها مكانة "تؤهلها" لإرساء شراكة مستدامة مع الجزائر.