65 بالمائة من اضطرابات السمع لدى المراهقين سببها المفرقعات

وزارة الصحة تحذّر وتكشف عن أرقام مرعبة

المفرقعات ومشاكل السمع
المفرقعات ومشاكل السمع

لجنة مشتركة لتحسيس الشباب والمراهقين في المدارس والمساجد 

 

حذرت مصالح الوزير حسبلاوي من الحوادث الخطيرة التي قد تنجم عن عادة استعمال الألعاب النارية والمفرقعات مع اقتراب المولد النبوي الشريف، مذكرة بأن هذا النوع من الممارسات قد يودي بحياة الأفراد ويحول الاحتفال إلى مأساة، وأمرت الوزارة مصالحها اللامركزية في جميع الولايات بالتنسيق مع القطاعات الأخرى كالداخلية والجماعات المحلية والحماية المدنية والشؤون الدينية والتجارة والجمارك والتربية الوطنية، في اإطار لجنة مشتركة، لتحسيس الشباب والمراهقين بصفة خاصة بخطورة هذه المواد السامة والقاتلة، وتنظيم أبواب مفتوحة وندوات وإرشادات وتوجيهات حتى على مستوى المدارس والمساجد لفائدة هؤلاء.

وجهت وزارة الصحة مراسلة الى المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، ومديري الصحة في جميع الولايات، ومسيّري المستشفيات الجامعية والعيادات الصحية العمومية والجوارية، تحمل رقم 23 مؤرخة بتاريخ 25 أكتوبر 2018، تتضمن تعليمات وإجراءات خاصة بالمولد النبوي المقرر إحياؤه يوم 20 نوفمبر الجاري. وأمرت الوزارة مصالحها في جميع الولايات من مؤسسات استشفائية وهيئات الصحة العمومية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة خطر المفرقعات والألعاب النارية ابتداء من تحسيس المراهقين بخطورة الألعاب النارية التي قد تؤدي بحياتهم أو تسبب لهم عاهات مستديمة.

وأشارت التعليمة الى انعكاسات مخاطر المفرقعات والالعاب النارية على مستعمليها، حيث أكدت أنها تتضمن مواد سامة غالبا ما تؤدي الى الوفاة، فاستعمال هذه المفرقعات في المولد النبوي وداخل الملاعب يطرح مشكلا خطيرا متعلقا بالصحة العمومية، لأن تأثيرها يتعدى مستعمليها الى المحيط الذي يعيش فيه، بالنظر الى الأضرار الجسيمة التي تصيب المتواجدين بالقرب منهم، ناهيك عن خطر اندلاع الحرائق مثلما يتم تسجيله كل عام.

ومن بين الأخطار التي تنطوي عليها الألعاب النارية، الحرائق والصخب الناجم عن انفجارها والذي قد يؤدي إلى إتلاف السمع، فضلا عن آثاره السلبية على راحة الأفراد خاصة بالنسبة للمسنين والمرضى والحوامل والأطفال. كما يمكن لهذا النوع من الألعاب التسبب في إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد الحارقة أو إلحاق الضرر بالآخرين، إذ قد ينجم عن ذلك فقدان الأصابع أو الإصابة بالعمى، علاوة على الحروق شديدة الخطورة التي غالبا ما تصيب الأصابع والأذرع والأعين والوجه، وهو ما ”قد يجعل من العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا”، بالنظر إلى أن الحروق من الدرجتين الثانية والثالثة قد تكون مرفوقة بتشوهات، يضيف المصدر ذاته. ومن بين أكثر المخاطر التي قد تصيب العين  الرضوض البصرية مع الإصابات الخطيرة كالتآكل والتقرحات والحروق وانفجار كرة العين وغيرها، مما قد يؤدي إلى تعقيدات وعواقب خطيرة كالعمى.

وحسب مراسلة الوزارة، فإن 80 بالمائة من الإصابات على مستوى الأصابع، خطيرة وتسبب عاهات دائمة، جلها لدى الشباب المراهقين، كما أن 65 بالمائة من اضطرابات السمع لدى المراهقين حسب المراسلة سببها المفرقعات، وفي كثير من الحالات فإن دوي الانفجارات القوية الناتجة عن المفرقعات تؤدي الى الصم. 

وأمرت الوزارة مصالحها اللامركزية في جميع الولايات بالتنسيق مع القطاعات الاخرى كالداخلية والجماعات المحلية والحماية المدنية والشؤون الدينية والتجارة والجمارك والتربية الوطنية، في إطار لجنة مشتركة، لتحسيس الشباب والمراهقين بصفة خاصة بخطورة هذه المواد السامة والقاتلة، وتنظيم أبواب مفتوحة وندوات وإرشادات وتوجيهات  على مستوى المدارس والمساجد لفائدة. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  4. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  5. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  6. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  7. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة

  8. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!

  9. بعد أسابيع من الغلاء .. مهنيون يؤكدون تراجع أسعار البطاطا بأسواق الجملة

  10. رسميا .. التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار الجزائر مساء اليوم