البلاد.نت-فاروق حركات- اعتبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أن "المعارضة في الجزائر ضد شخص الرئيس بوتفليقة منذ مجيئه إلى سدة الحكم سنة 1999"، مستغربا من " ما يخيف المعارضة من ترشح الرئيس لعهدة خامسة".
وعاد بن يونس خلال تنشيطه لتجمع شعبي اليوم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "حمدان حجاجي" بوسط مدينة عين الدفلى، الى العهدة الأولى بالقول أن " المعارضة آنذاك كانت ضد بوتفليقة لأنه كان "يظل ساكن في التلفزيون وفي الطائرة يسافر".
ووجه الوزير السابق للتجارة سؤالا للمعارضة قال فيه '' إذا كان الرئيس لا يستطيع قيادة البلاد كما تزعمون، والشعب لا يحبه، فلماذا تخافون من تولي الرئيس بوتفليقة البلاد لعهدة خامسة".
وأضاف "انتظروا إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة، بعدها قفوا وعارضوا الأمر".
وأشار بن يونس إلى أن " المعارضة تكون بالطرق السلمية، وليس من خلال الشارع والعنف"، مؤكدا أن " النزول إلى الشارع لم يكن يوما حلا للأمور".
وكشف بن يونس أنه " سيكون هنالك اجتماع رسمي لأحزاب التحالف الرئاسي خلال أسبوع، من اجل وضع خارطة طريق مشتركة للمرحلة المقبلة"
ويرى ذات المتحدث أن "جزائر 2018 لا علاقة لها بجزائر 1999"، مشيرا إلى أن "هناك تطور كبير وانجازات ضخمة"
وعن رئاسيات 2019 قال بن يونس أنه "لا يوجد احد بإمكانه اختيار الرئيس المقبل في 2019 خارج نطاق الشعب الجزائري، مؤكدا أنه "هو السيد والوحيد الذي يملك هذه الصلاحية"