البلاد - ليلى.ك - تعهدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بتطبيق البروتوكول الخاص بإعادة السنة الدراسية، ابتداء من الموسم الجاري في نهاية السنة الدراسية، أي قبل خروج التلاميذ في عطلة، حيث سيتم إعداد قوائم التلاميذ المقبولين لإعادة السنة قبل العطلة حتى يتسنى لهؤلاء الالتحاق بمقاعد الدراسة، على غرار زملائهم في أول يوم من الدخول المدرسي.
وأكدت الوزيرة نورية بن غبريت خلال اللقاء الذي تم تنظيمه مع أعضاء المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، بحضور إطارات الوزارة على تكفل مصالحها بجميع الانشغالات ذات الطابع البيداغوجي والتسييري التي تهم الحياة المدرسية.
وأوضحت في هذا الشأن، جميلة خيار، رئيسة الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أن الوزيرة بن غبريت تعهدت خلال اللقاء الذي جمعها معهم، أمس، بتطبيق البروتوكول الخاص بإعادة السنة الدراسية، ابتداء من الموسم الجاري في نهاية السنة الدراسية، أي قبل خروج التلاميذ في عطلة، حيث سيتم إعداد قوائم التلاميذ المقبولين لإعادة السنة قبل العطلة، حتى يتسنى لهؤلاء الالتحاق بمقاعد الدراسة على غرار زملائهم في أول يوم من الدخول المدرسي لتفادي تكرار المشاكل التي طرحت خلال الموسم الجاري، حيث تم تسجيل تأخر كبير في تطبيق البروتوكول نجم عنه تأخر كبير في التحاق المعيدين بمقاعد الدراسة ووصل التأخير إلى اكثر من شهرين.
وأكدت المتحدثة نقلا على الوزيرة على اهمية دور مجالس الأقسام؛ لأن احترام الأستاذ هو أساس العلاقة البيداغوجية وفيما يتعلق بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، اكدت الوزيرة العمل على مواصلة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على المستوى الوطني ودعت في هذا الشأن جمعيات أولياء التلاميذ إلى تحسيس الأولياء بضرورة تدريس اللغة الامازيغية لأبنائهم والابتعاد عن تسييس المسألة، حيث شددت على أن الإطار التشريعي للغة الأمازيغية يضمنه اليوم، أسمى قانون في الدولة، وهو دستور البلاد، معتبرة أن دسترة تمازيغت كلغة وطنية ورسمية، من طرف رئيس الجمهورية، تعتبر مكسبا وطنيا. كما أمرت الوزيرة بفتح أقسام لتدريس اللغة الأمازيغية، دون مراعاة مقتضيات الخارطة المدرسية.
وفيما يخص ملف المعالجة البيداغوجية، ذكرت خيار أنه تم الاتفاق مع الوزيرة نورية بن غبريت على ترك الحرية للأساتذة لإجراء المعالجة البيداغوجية التي تدخل في إطار رزنامة توقيته الأسبوعي، حيث إن الأستاذ ملزم بإجراء المعالجة البيداغوجية لمعالجة النقائص الموجودة عند بعض التلاميذ مع منحه حرية تحديد التوقيت المناسب للعملية.
تجدر الاشارة إلى أن الوزيرة بن غبريت تنظم لقاءات دورية مع الشركاء الاجتماعيين في إطار سياسة الحوار والتشاور الدائمين مع الشريك الاجتماعي حول القضايا التي تهم قطاع التربية الوطنية.
