البلاد - ك. ليلى - دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، “الانباف”، قواعده عبر مختلف الولايات، إلى عقد جمعيات عامة بين 30 نوفمبر الجاري و8 ديسمبر المقبل، للفصل في نوعية وتاريخ الاحتجاجات والإضرابات المقررة في القطاع، احتجاجا على رفض مصالح بن غبريت تلبية المطالب المرفوعة العالقة منذ فترة طويلة.
ولوحت نقابة “الانباف” بشن احتجاجات ستحدد طبيعتها بعد عقد جمعيات ولائية وعامة يشرف عليها المكتب الوطني والمكاتب الجهوية في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى غاية 8 ديسمبر 2018 ، داعية كافة العمال والموظفين بمختلف رتبهم وأسلاكهم إلى التجند والاستعداد للموقف المناسب الذي سيتخذه دفاعا عن مطالبه المرفوعة.
وحذرت النقابة في بيان لها -عقب اجتماع مكتبها الوطني في دورته العادية بمقره الوطني يومي 11 و12 نوفمبر الجاري - الحكومة ووزارة التربية، من سياسة الهروب إلى الأمام في تعاطيها مع مطالب العمال والموظفين بمختلف أسلاكهم ورتبهم، داعية الحكومة ووزارة التربية، إلى فتح قنوات الحوار الاجتماعي الجاد والمسؤول للوصول إلى حلول عملية لمختلف الملفات المطروحة.
وأكد الاتحاد على تمسكه بمطالبه التي يرفعها للحكومة والوزارة الوصية، بينها التوزيع العادل للثروة وتقليص الفجوة بين فئات المجتمع ومراجعة سياسة الأجور بإعادة النظر في الشبكة الاستدلالية للأجور التي لم تعد تتناسب والشهادات العلمية الممنوحة والتطبيق الفوري للمرسوم الرئاسي رقم: 14-266 وبأثر رجعي منذ صدوره واستصدار القانون الخاص، محذرا في هذا الخصوص من مغبة القفز على عمل اللجنة التقنية المشتركة في معالجة اختلالاته. كما دعا “الانباف” إلى تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة معتبرة لهم، معربا عن رفضه المطلق لمحاولة المساس بحق الأساتذة وموظفي القطاع في عطلة نهاية الأسبوع المكفول بالمرسوم التنفيذي رقم: 09/244 المعدل والمتمم.
وطالب الاتحاد مصالح بن غبريت بضرورة العمل على تخفيض الحجم الساعي للأساتذة في كل الأطوار بما يتماشى والمواصفات المعمول بها دولياً والكشف عن عدد المناصب البيداغوجية المخصصة للترقية في جميع الرتب ولكل أسلاك قطاع التربية. كما شدد “الانباف” على ضرورة توحيد الفهم والعدالة في الاستفادة من منحة الامتياز مع ضرورة تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد بدل ذلك المعتمد من سنة 1989.
وطالب “الانباف” وزارة التربية بالعدول عن المتابعة القضائية لرئيس اللجنة الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، داعيا اياها إلى معالجة الموضوع في إطار الحوار مع المكتب الوطني للاتحاد.
