البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - استقالة جمال ولد عباس من منصبه على رأس الأفلان ، مساء هذا الأربعاء ، فاجأت الجميع بدون استثناء ، بدليل أن أعضاء مكتبه السياسي ، الذين عقدوا اجتماعا طارئا عقب خروج نبأ الاستقالة ، أنفسهم عجزوا عن تقديم أي تفسيرات أو تفاصيل حول الواقعة لوسائل الإعلام ، سوى أنه تعرض لوعكة صحية مباغتة ستجعله في حاجة إلى الخلود للراحة لوقت غير معلوم.
وفيما أكدت وكالة الأنباء الجزائرية ، حرفيا وبوضوح "استقالة" ولد عباس ، قال القيادي في الأفلان أحمد بومهدي في تصريحه لوسائل الإعلام إن الدكتور لا يزال أمينا عاما للحزب وأنه لم يقدّم أي استقالة بشكل رسمي ، فيما اعتذر عضو المكتب السياسي عبد الرحمان بلعياط، في اتصال مع "البلاد.نت" ، عن تقديم أي تعليق في موضوع استقالة ولد عباس ، باعتبار أنه لم يعلم بالأمر إلا من وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر.
أما الوزير السابق عبد المالك بوضياف ، فقد اكتفى بترديد عبارة واحدة عند سؤاله من قبل الصحفيين عن تفسيره لما وقع في بيت الأفلان مساء اليوم :"ما علاباليش".