أبدى وزير الاتصال السيد جمال كعوان تضامنه ودعمه المطلق للزميلة حورية حمداوي، اثر تعرضها لاعتداء جسدي أمس من طرف 7 أعوان حراسة باقامة الدولة ميموزا بسطاوالي بالعاصمة.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي مع مدير مجمع البلاد، أين عبّر الوزير عن رفضه لكل أنواع المضايقات التي يتعرّض لها الصحافيون خلال أداء مهامهم. وشدّد بأنه يتابع عن كثب كل التجاوزات المسجّلة في حق الصحافيين.
و خلال الإتصال أوضح الوزير ان الإعتداء على أي صحفي يمارس مهامه النبيلة في تنوير الرأي العام يعتبر غير مقبول من الناحية الأخلاقية و القانونية على حد سواء.
هذا ويجدر التذكير أن الصحفية الزميلة حورية حمداوي قد قامت أمس رفقة مدير الأخبار بقناة البلاد بايداع شكوى ضد الفاعلين ، وهم 7 أعوان حراسة قاموا بضربها وركلها وإسقاطها أرضا قبل أن يسلبوها هاتفها النقال.
وقد منح الطبيب الشرعي عطلة مرضية لأربعة أيام للزميلة الصحفية حورية حمداوي.
وقد توجهت اليوم الصحفية رفقة محامي قناة البلاد الى مركز الشرطة بميموزا لمتابعة القضية.
واستمعت مصالح الأمن الحضري أمس لأقوال 4 متورطين في الاعتداء على الزميلة حورية حمداوي، في انتظار استدعاء بقية الفاعلين للمثول أمام وكيل الجمهورية.
وخلال تواجد الصحفية رفقة مدير الأخبار بمقر الأمن الحضري ، قدّم مدير الإدارة على مستوى إقامة الدولة اعتذارا للصحفية ولقناة البلاد على ما بدر من أعوان الأمن في الإقامة من اعتداء همجي في حقّ الزميلة ، في أثناء قيامها بعملها في إطار ضمان حقّ المواطن في المعلومة ، ومع ذلك ، تتمسك الصحفية بدعم من قناة البلاد ، بمتابعة المتورطين في هذا العدوان غير المقبول قضائيا .
