البلاد - بهاء الدين.م - اقتحمت مفارز للجيش الوطني الشعبي “معاقل تقليدية” لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وتمكنت من تدمير 13 قنبلة تقليدية الصنع في ولايات المدية وتلمسان وتمنراست.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني،وصلت “البلاد” نسخة منه، أنه و«في إطار مكافحة الإرهاب كشفت ودمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي يوم أمس الأول 13 قنبلة تقليدية الصنع وذلك إثر عمليات بحث وتفتيش متفرقة بكل من المدية بالناحية العسكرية الأولى وتلمسان بالناحية العسكرية الثانية وتمنراست بالناحية العسكرية السادسة” فيما “أوقفت مفرزة أخرى شخصين بحوزتهما مسدس آلي بتيبازة بالناحية العسكرية الأولى”.
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي بوهران بالناحية العسكرية الثانية ثلاثة تجار مخدرات وحجزت 62 كيلوغراما من الكيف المعالج و7980 قرصا مهلوسا بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ1.500.000 دينار وثلاث مركبات سياحية في حين ضبطت مفرزة أخرى بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطنيي 19.5 كيلوغراما من الكيف المعالج كانت بحوزة تاجر مخدرات بالبليدة بالناحية العسكرية الأولى”، يضيف المصدر ذاته.
ومن جهة أخرى أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة مهربا وثمانية منقبين عن الذهب وحجزت 17 طنا من المواد الغذائية وثلاثة أجهزة كشف عن المعادن وأربع دراجات نارية” فيما “أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ 32 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة والقالة بالناحية العسكرية الخامسة”. وتضاف هاتان العمليتان إلى حصائل شبه يومية لوحدات الجيش التي أوقف فيها ما لا يقل عن 200 مهرب، بين منتصف شهر أكتوبر الماضي واليوم، أغلبيتهم الساحقة إفريقيون، وبرز معطى تراجع تورط جزائريين في عمليات التهريب، قبل أشهر قليلة، موازاة مع القبضة الأمنية التي أحكمتها قوات الجيش، بعدما أعطت مكافحة التهريب طابعا لا يختلف عن مكافحة الإرهاب، وتضاعفت حصيلة الجيش في إحباط عمليات تهريب ومحاولات تسلل إرهابيين، بسبب تراجع دور “الدليل الصحراوي” لدى المهربين، الأمر الذي غالبا ما يضع المهربين في مواجهات مباشرة مع قوات الجيش لجهلهم بمنافذ التسلل.
