حملة توظيف للتقنيين والمهندسين بالجوية الجزائرية

فيما يستمر إضراب عمال الصيانة بالمطارات

الجوية الجزائرية
الجوية الجزائرية

رئيس النقابة لـ«البلاد”: نحذر من الاستنجاد بخريجي جامعات دون خبرة

 

البلاد - آمال ياحي - قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح باب التوظيف لتقنيي ومهندسي الطائرات على خلفية تواصل إضراب تقنيي الصيانة منذ أسبوع فيما تؤكد نقابة العمال أن اي تقني متخرج من معاهد علم الطيران يخضع لخمس سنوات تكوين داخل وخارج الوطن قبل أن يقوم بالتأشير على الطائرات بما يسمح لها بالتحليق.

واستغرب رئيس النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات احمد بوتومي في اتصال مع ”البلاد” لجوء الجوية الجزائرية الى التوظيف في حين انها اغلقت هذا الباب منذ فترة بسبب ظروفها المالية وتابع قائلا إن المضربين كانوا يتنظرون بعض الليونة في تعامل الادارة مع حركتهم وهم بدورهم ما كانوا ليصروا على الاضراب لو وافقت الادارة على الأقل على ترسيم اصحاب العقود المؤقتة طبقا للقانون خاصة أن هذه العملية التي تعني نسبة ضئيلة من العمال ليس لها اي تبعات مالية.

ويضيف المتحدث بهذا الشأن أن تطمينات من جانب الرجل الأول في الشركة للعمال بحل المشاكل العالقة كانت كفيلة بمعالجة الوضع والتخفيف من حدة الأزمة، غير ان الإدارة فضلت كما قال التعامل ”بسياسة الحديد والنار” واللجوء الى الفصل رغم أنها تعرف مسبقا أن تعويض التقنيين من ذوي الخبرة في الظرف الحالي امر شبه مستحيل على اعتبار أن الجوية الجزائرية تحتكر سوق الصيانة في الجزائر وهي التي تتكفل على سبيل المثال بالصيانة الثقيلة للطائرات التابعة لوزارة الدفاع الوطني او الحماية المدنية وشركات طيران أخرى محلية وأجنبية وهذا بصفة دورية ومنتظمة.

وقدم المتحدث توضيحات حول مخاطر توظيف يد غير مؤهلة باعتبار أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية كما جرت العادة تقوم بعد توظيفها خريجي معاهد التكوين في علم الطيران بإخضاعهم لتربصات داخل وخارج الوطن مع تكوين مستمر لمدة 5 سنوات ثم يباشر التقنيون عملهم بصفة رسمية بمعنى التوقيع على وثائق إقلاع الطائرات ما يعني ان ادارة الجوية ستنتظر انقضاء هذه الفترة لإجراء مراقبة تقنية تحت اشراف الدفعة الجديدة.

 وكانت إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد قررت فتح باب التوظيف لتقنيين وميكانيكيين جدد اعتبارا من اليوم من أجل تدعيم قاعدة الصيانة التي تعرف في الفترة الأخيرة حالة من اللاستقرار بات يهدد سلامة الطائرات وأمن المسافرين وقررت إدارة الجوية الجزائرية وبصفة مفاجئة نهاية الأسبوع المنقضي توظيف تقنيين جدد مؤهلين لصيانة أسطول الجوية وطائرات مختلف شركات الطيران العالمية الأخرى التي تربطها بها علاقات صيانة وهذا من أجل تعزيز العنصر البشري وضمان سلامة الطائرة قبل إقلاعها وتأمين المسافرين.

وجاء هذا القرار بعد الإضراب المفاجئ الذي شنته فئة التقنيين والميكانيكيين منذ اسبوع ورفعهم عدة مطالب على رأسها مراجعة الاجور وهو المطلب الذي يعود تاريخ إيداعه في مكاتب المسؤولين لأزيد من سنة غير أن الشركة أكدت استحالة التكفل بهذا الانشغال في الوقت الراهن بسبب متاعب مالية تواجهها الشركة.

على صعيد آخر تعتزم إدارة الجوية الجزائرية حسب مصادر متطابقة اقتناء ثلاثين طائرة جديدة تعزز بها أسطولها الجوي بعد حصولها على قرض مالي قدر بعشرين ألف مليار وذلك من خلال الإعلان عن مناقصة دولية تستغلها في توسيع شبكة خطوطها الجوية في ظل المنافسة الشرسة التي تعرفها سوق الطيران في الجزائر خاصة على الدول التي تعرف حركية كبيرة من طرف أفراد الجالية الجزائرية في الخارج وكذا البلدان التي يقصدها الجزائريون كثيرا في إطار سياحي. وقد عرضت الجوية الجزائرية مؤخرا ثلاث طائرات للبيع يزيد عمرها على العشرين سنة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الفنانة سمية الخشاب تقاضي رامز جلال.. ما القصة؟