وكالات - على هامش قمة مجموعة العشرين، تمكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من التقاء بعض الرؤساء، بالرغم من العزل التي فرضت عليه بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي شهر أكتوبر الماضي.
اللقاء الأبرز كان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد الأخير أن الاجتماع مع بن سلمان كان وديا.
أما اللقطة التي التقطتها عدسات وكالات الأنباء، فهي طريقة مصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولي العهد السعودي، حيث يمكن وصفها بالمصافحة الودية، ثم اتخذا مقعدين متجاورين خلال جلسة انعقدت بكامل الأعضاء في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
وبحسب رويترز، فإن لقاء وديا من المقرر أن يعقد بين بوتين والأمير، لإجراء محادثات ثنائية اليوم السبت.
من ناحية أخرى، فقد قال مسؤول بقصر الإليزيه يوم الجمعة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الأوروبيين سيصرون على اشتراك خبراء دوليين في التحقيقات الخاصة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف المسؤول أنه خلال محادثة استمرت خمس دقائق على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نقل ماكرون رسائل "حازمة جدا" لولي عهد السعودية فيما يتعلق بمقتل خاشقجي وضرورة إيجاد حل سياسي للوضع باليمن.
وقال مكتب ماكرون إن الاجتماع مع الأمير محمد له ما يبرره لأن الدول الأوروبية تريد إرسال رسالة موحدة بشأن ضرورة نزاهة التحقيق ولم يكن ممكنا إهدار الفرصة للتأكيد على هذه الرسالة خلال قمة العشرين.
وقالت الوكالة السعودية للأنباء على تويتر إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس.
قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة إنها طلبت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتخاذ إجراءات لمنع تكرار حوادث مثل حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال مكتب ماي في بيان بشأن اجتماعها مع الأمير محمد في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الأرجنتين "شددت رئيسة الوزراء على أهمية ضمان محاسبة المسؤولين عن واقعة مقتل جمال خاشقجي المروعة واتخاذ السعودية إجراءات لبناء الثقة وضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث المؤسف أبدا".
