شكيب خليل يتوقع 70 دولارا لبرميل النفط بعد اجتماع فيينا

هكذا سيؤثر انسحاب قطر من أوبك على إنتاج النفط

شكيب خليل
شكيب خليل

البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - توقع الوزير و الرئيس الأسبق لمنظمة "أوبك" شكيب خليل ، أن تستقر أسعار النفط في حدود 70 دولارا للبرميل، عقب اجتماع المنتجين في فيينا .

وقال شكيب خليل في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية ، إن السعودية بصفتها أكبر منتج للنفط في أوبك، وروسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، ستجدان إطارا للتفاهم حول مستقبل النفط، خلال اجتماع فيينا.

وفي رد على سؤال بخصوص إمكانية استغلال واشنطن لقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، للضغط على السعودية لزيادة الإنتاج وهبوط الأسعار، أكد الخبير الطاقوي أن "تغريدة سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشير إلى اعتقاده بعدم وجود علاقة بين مسؤولي السعودية وقضية الصحفي خاشقجي"، وأضاف يقول:" ترامب صرح لاحقا، بأنه جد سعيد بقرارات السعودية بزيادة إنتاجها وانخفاض أسعار النفط.. ذلك يدل على أن ترامب يعطي أهمية للشراكات السياسية لبلاده مع السعودية، وانعكاساتها المرتقبة على المصالح الاقتصادية للبلدين".

ثلاثة شروط لاستقرار أسعار النفط في 2019..وهذا ما سيفعل ترامب في حالة الاتفاق على خفض الإنتاج

واعتبر شكيب خليل في تصريحاته ، أن أسعار الخام في مستوى 70 دولارا، ترضي الجميع، سواء الدول المنتجة أو المستهلكة للنفط، وتابع: "الرياض مقتنعة بحتمية خفض إنتاجها مع روسيا، للوصول إلى توازن في السوق النفطي.. لكن السعودية تواجه موقفا روسيا، باعتبار الرئيس بوتين أشار إلى أن 60 دولارا للبرميل سعر عادل"، مضيفا:"على الجانب الآخر، تواجه السعودية طلب ترامب بخفض الأسعار، دون أن ننسى موقفه من قضية خاشقجي"، وتوقع خليل أن خفض إنتاج السعودية وروسيا للنفط الخام، إن تم، سيقابله رد من الرئيس دونالد ترامب عبر تغريدة سلبية في تويتر.

ويرجح شكيب خليل، أن الأسعار سترتفع قليلا بعد اجتماع فيينا إلى مستوى 70 دولارا ، لتبقى في هذا المستوى خلال 2019، مقابل جملة من الشروط حصرها في عدم ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي أكثر مما هو متوقع حاليا؛ وعدم تأثر الطلب العالمي بحرب الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين ، بالإضافة إلى عدم تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن عقوباتها المفروضة على إيران.

انسحاب قطر من أوبك سيؤثر على المنتجين الصغار

وبخصوص انسحاب قطر من أوبك بداية من جانفي المقبل، ذكر شكيب خليل بأن المنظمة تحتاج إلى أكبر عدد من المنتجين ولو كانوا صغارا على غرار الغابون وغينيا الاستوائية والإكوادور، كي تتوسع في سعيها للسيطرة على إمدادات النفط في السوق، خصوصا عند تعرضها إلى فائض ويتطلب الوضع مساهمة كل الأعضاء في خفض إنتاجهم.

ويرى خليل أن قطر عضو فاعل في قرارات المنظمة، ولا سيما في أزمات 2001، و2008، عندما كان هو يترأس المنظمة، لافتا إلى أن قرار الدوحة لن ينعكس كثيرا على قدرة الإنتاج للمنظمة، لأن قطر لا تنتج سوى 610 آلاف برميل يوميا، ولكنها قد تؤثر سلبا على المنتجين الصغار الآخرين في المستقبل، حسبه.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  5. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  6. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  7. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  8. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  9. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  10. "الفيفا" تثني على تألق بن زية