واشنطن تبحث عن فك لغز رئاسيات 2019 !

السفير الأمريكي يواصل مشاوراته مع الأحزاب والسياسيين

تعبيرية
تعبيرية

البلاد - زهية رافع - ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية، تتابع المشهد السياسي في الجزائر عن قرب، عبر سفارتها، على الرغم من الضبابية التي تخيم على الساحة السياسية، حيث تبحث واشنطن عن قراءة دقيقة للوضع قبل الرئاسيات عبر الإتصال بالأحزاب السياسية، آخرها اللقاء الذي جمع رئيس جبهة المستقبل، بلعيد عبد العزيز، مع السفير الأمريكي.

تستمر الولايات المتحدة مثل كثير من العواصم الأوربية تضع عينها على التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، إضافة إلى تطور الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تتمسك واشنطن بعملية مراقبة التطورات السياسية في الجزائر عن كثب، خاصة التطورات المتصلة بالانتخابات الرئاسية، رغم أن المشهد السياسي يتسم باعتراف الطبقة السياسة في البلاد بالغموض، في ظل عدم وجود أي مؤشرات مؤكدة عن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة من عدمها، فضلا عن المستجدات والتطورات التي أفرزها الحراك السياسي بعد إطلاق كل من مقري وغول مبادرة التوافق والإجماع الوطني، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وما صاحبها من طرح مسألة تمديد وتأجيل الانتخابات الرئاسية، التي باتت خيارا قويا يفرض نفسه في ظل هذه المعطيات. 

وعلى الرغم من الضبابية التي تخيم على المشهد السياسي، إلا أن واشنطن وعبر سفارتها بالجزائر، لا تزال عينها على هذا الحدث، وتتابع عن قرب كل المعطيات المتعلقة به، من خلال سلسلة اللقاءات التي يقوم بها سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، رغم أن واشنطن تعتبر مثل هذه اللقاءات، كجزء من الانخراط الدبلوماسي لفهم الوضع أكثر، وآخر هذه اللقاءات هو ذلك الذي جمع السفير الأمريكي، جون ديسرويشر، مع رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، الأسبوع الماضي، حيث أكد السفير في تغريدة له، على حسابه الشخصي في ”تويتر”، أن اللقاء الذي جمعه برئيس الحزب يعد لقاء جديدا في إطار سلسلة اللقاءات مع قادة الأحزاب قبيل الانتخابات الرئاسية 2019، ويترجم هذا اللقاء الاهتمام الأمريكي بالاستحقاق الرئاسي والرغبة في الاطمئنان على مصالحها، ولأملها في أن يبدي الرئيس الجديد انفتاحه على التوجه الأمريكي في المنطقة.

وعكف السفير الأمريكي بالجزائر، جون ديسرويشر، على لقاء رؤساء الأحزاب، على غرار كل من حزبي الأفلان والأرندي، وقبلها رئيس حركة حمس، فضلا عن المجتمع المدني والولاة والشخصيات المرموقة في الدولة، كالمدير العام للأمن الوطني، مصطفى لهبيري، والسعيد بوحجة، ووزير الشؤون الدينية، ورجال الإعلام. ويأتي هذا الحراك في وقت خففت إدارة الرئيس دونالد ترامب، من حدة انتقاداتها للجزائر، وتطورت المصالح المتبادلة بين الجزائر والولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  9. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف