البلاد - زهية رافع - نجح رئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، في تجديد الثقة فيه لعهدة جديدة بعدما زكاه المؤتمر الوطني الأول بإجماع جميع الأمناء رئيسا لعهدة جديدة، حيث جرت أشغال المؤتمر الأول لحزب تاج بالمدرسة العليا للفندقة بعين البنيان، بحضور بارز للطبقة السياسية على رأسهم الوزير الأول أحمد أويحي وقادة الأحزاب السياسية المشكلة للتحالف الرئاسي على غرار منسق هيئة تسيير الأفلان معاذ بوشارب وعمارة بن يونس، كما جمع تاج كل الأطياف السياسة الموالية والمعارضة على غرار حزب العدل والبيان، وحركة الإصلاح، وحمس، والبناء والمنظمات الوطنية.
والملفت للإنتباه هو غياب الحديث عن العهدة الخامسة التي ظلت لفترة قصيرة شعار خرجات مختلف الاحزاب السياسية، التي دعت لترشيح الرئيس لعهدة جديدة، لكن في المقابل تبنى المتدخلون مبادرة حزب التاج الداعية إلى تحقيق إجماع وطني لمختلف القوى الفاعلة في البلاد كأولوية للمرحلة السياسية من اجل الحفاظ على استقرار الجزائر والاستمرارية، وأجمعوا على أن المبادرة خيار أو حتمية تفرضه الظروف الراهنة، ورأو في هذه المبادرة فضاء لجمع مختلف التيارات السياسية على اختلاف توجهاتها ليكون لبنة لجمع الجزائريين حول هدف واحد يرتكز على تقوية الجبهة الداخلية ورص الصفوف وهو ما تجلى في شعار المؤتمر الذي جاء جميعا من اجل إجماع الوطني لبناء جزائر آمنة، مستقرة، قوية ورائدة بين الأمم .
وقد اختلفت كلمة المتدخلين من أحزاب ومنظمات حكومية وقدم كل تصوره، لكنها التقت حول دعم استمرارية رئيس الجمهورية. كما أثنى الحضور الذين شاركوا في فعليات المؤتمر على نجاح هذا الحدث، معتبرين ان حزب تاج شريك وحليف سياسي مهم وأن معطيات الساحة السياسية تفرض العمل المشترك.
هذا ووصف عمار غول، رئيس رئيس حزب تاج، التحالف الرئاسي، بالرواق الطبيعي الذي يتماشي ومبادئ تنظيمه، موضحا أنه شراكة استراتيجية مستدامة من أجل المساهمة في استمرار الوطن متماسكا، متعهدا بالتزام تاج بجميع أدبيات ومبادئ التحالف.
