فرنسا تدشن البنايات الجديدة للابتدائية الدولية " ألكسندر دوما" بالجزائر العاصمة

فاروق حركات- البلاد.نت- أشرف مدير وكالة التعليم الفرنسي في الخارج كريستوف بوشار، رفقة السفير الفرنسي كزافييه دريانكورت، أمس الأربعاء، على تدشين البنايات الجديدة للمدرسة الابتدائية الدولية ألكسندر دوما،عقب انتهاء أشغال توسعتها وإعادة هيكلتها ، وهذا بحضور ممثلي وزارتي الشؤون الخارجية والتربية الوطنية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.بحسب ما أفاد به بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر اليوم الخميس.

وجاء في البيان الذي تحوز "البلاد نت" نسخة منه أن هذه " البنايات الجديدة تضم  حوالي عشر أقسام، قاعتين لتعلم اللغات، قاعة متعددة االستخدام وساحات".

كما سمحت الأشغال بإعادة هيكلة فضاءات الأقسام التحضيرية وتوسيع الفضاءات الإدارية والمطعم، وإعادة تهيئة قاعة النشاطات الحركية، وإعادة تنظيم فضاءات الاستراحة الخارجية.هذه الأشغال حسّنت بشكل كبير للبنى التحتية للمدرسة الابتدائية الدولية ألكسندر دوما لتوفير وسط دراسي عصري ومناسب للأطفال.يضيف ذات البيان.

وأشار ذات المصدر الى أن الأشغال التي تم إنجازها مؤخرا سمحت برفع قدرة استيعاب المدرسة بـ280 تلميذ جديد. هذه المدرسة تضم اليوم 700 تلميذ، موزعين على 27 قسما، وهي من بين أكبر المدارس في العالم في شبكة وكالة التعليم الفرنسي في الخارج.

جدير بالذكر أن الثانوية الدولية ألكسندر دوما هي ثمرة اتفاق أبرم سنة 2001 بين فرنسا والجزائر، حيث تعتبر مؤسسة امتياز، تعمل على ترقية التنوع الثقافي وتمنح مكانة كبيرة لتعليم اللغة العربية.

كما تترجم هذه المؤسسة التربوية الرغبة المشتركة لبلدينا لجعل شبابنا ينفتح على ثقافتينا في روح من التشارك. وهذا بعد افتتاح الثانوية ثم المتوسطة ابتداء من سنة 2002 في بن عكنون، تم افتتاح المدرسة الابتدائية الدولية ألكسندر دوما سنة 2012 على موقع المتوسطة القديمة ماكس مارشون بدالي ابراهيم.

هذا واعتبرت السفارة الفرنسية في الجزائر تدشين المدرسة الابتدائية ألكسندر دوما، بعد ترميمها، رمزا قويا للثقة والصداقة التي تجمع فرنسا بالجزائر، لصالح التربية والتشارك ومن أجل بناء مستقبل مشترك.

كما وجهت السفارة وإدارة الثانوية الدولية الفرنسية شكرها للسلطات الجزائرية عن دعمها الذي سمح بإنجاز هذه الأشغال.