محاكمات جماعية جديدة للطائفة الأحمدية في وهران

المصالح الأمنية تحاصر أتباعها عبر الأنترنت

زعيم الأحمدية
زعيم الأحمدية

البلاد - خ.رياض- ذكرت مصادر قضائية لـ«البلاد”، أن محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران، برمجت جلسة استئناف قضية أتباع الطائفة الأحمدية المفككة المشكلة من 21 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 28 و61 عاما، ليوم 30 ديسمبر الجاري، بعد تأجيل محاكمتهم ثلاث مرات على التوالي لأسباب مختلفة منها تعذر إيجاد هيئة دفاع للمرافعة على المتهمين بالاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة وجمع تبرعات مالية دون رخصة قانونية والمشاركة في جمعية دينية تمارس شعائر غير مرخصة وحيازة وتوزيع وثائق من مصادر أجنبية تضر بالمصلحة الوطنية، علاوة على اتهامهم بجرم تعريض أمن الوطن لمخاطر أجنبية. مع العلم أن محكمة حي جمال الدين بوهران كانت في شهر أبريل من العام الجاري حكمت بعقوبات تتراوح بين عامين و5 سنوات ضد المتهمين وتسليط غرامة 100 ألف دينار بموجب المادة 144 من قانون العقوبات.

وتلفت المصادر الى أن الخلية السرية التي فككتها المجموعة الإقليمية لدرك وهران بتاريخ 22 مارس الماضي في بلدية بوتليلس غرب وهران، كانت تسعى الى اقامة امارة جهوية لأتباع الطائفة القاديانية تجمع مختلف خلايا غرب ووسط، وأبانت الأبحاث الأمنية أن الأحمديين الموقوفين ينحدرون من ولايات وهران، الشلف، عين تموشنت، البيض، مستغانم، براقي والحراش بالجزائر العاصمة وقسنطينة، وجاءت عملية توقيفهم على إثر استغلال عمل استعلاماتي دقيق لحراك المجموعة في بيوت سرية وداخل “مصلى غير مرخص” ملك لزعيم الطائفة من مواليد 1957، وأثمرت العملية توقيف خمسة أشخاص داخل بيت المتهم الرئيس بتشكيل هذه الخلية السرية، لتتمكن المصالح الأمنية نفسها من توقيف الاخرين تباعا إثر اعترافات هامة قدمها شركاؤهم حول حراك باقي أفراد المجموعة.

ومن المقرر أن تفصل الغرفة الجزائية في الجلسة القادمة نهائيا في استئناف الموقوفين المحكوم عليهم بالحبس النافذ، وذلك نتيجة التأجيل المتكرر لقضية الحال، التي استغرقت أكثر من 8 أشهر من تحقيقات الأمن وجلسات محاكمتهم الموزعة بين محكمة الجنح وغرفة الاستئناف.

وتأتي هذه القضية التي لم تحسم الهيئات القضائية في وهران، لحد الساعة في فصولها، موازاة مع 4 محاكمات جديدة في شهر جانفي القادم، أبطالها 36 أحمديا في كل من مستغانم، الشلف وبني صاف بعين تموشنت. وقال المصدر إن محاكمات أعضاء هذه الأقلية الدينية الأحمدية تتصل مباشرة بممارستهم شعائر لا تمت بصلة إلى العقيدة السنية والمرجعية المالكية التي يلتزم بها الجزائريون، بالاضافة الى جمع تبرعات مالية بالعملتين الصعبة والوطنية لتضليل الخيرين من الناس بتمويل اماكن عبادة، لكن كل التبرعات تنقل الى الخارج عبر حوالات خاصة منها ما كانت موجهة الى بريطانيا، حيث يقيم بعض أمراء هذا التيار الضال. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الجزائر تُسرِّعٌ وتيرة أشغال مشروع الخط السككي "غارا جبيلات - بشار "

  10. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني