الجيش يلاحق بارونات تهريب ”الزطلة” على الحدود المغربية

فرض إجراءات مشدّدة على المنافذ السرية الجديدة

البلاد.نت    - بهاء الدين.م-   ضاعفت قوات الجيش الوطني الشعبي من إجراءات مراقبة الحدود مع المغرب في سياق حملة لملاحقة بارونات التهريب. وذكر مصدر عسكري أن ”الوضع تحت السيطرة على طول الشريط الفاصل بين البلدين بدليل توقيف عدد من كبار تجار المحدرات”.

وقد تمكنت مؤخرا قوات تابعة  للجيش الوطني الشعبي من توقيف 10 تجار مخدرات بكل من تلمسان وبشار وبحوزتهم أزيد من 5 كلغ من الكيف المعالج وحجز كمية معتبرة من المواد الغذائية ومختلف المشروبات بالوادي وبسكرة.

وفي سياق متصل أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بتمنراست 3 منقبين عن الذهب كانوا على متن مركبة رباعية الدفع محملة بخمسة 5 أكياس من  خليط الحجارة وخام الذهبي في حين أحبط عناصر الدرك الوطني وحراس الحدود محاولات تهريب 12100 لتر من الوقود بكل من سوق أهراس وتبسة والطارف. إلى ذلك أشارت تقارير أمنية إلى أن شبكات ترويج الكيف المغربي نحو الجزائر قد أحدثت، خلال الستة أشهر الأخيرة، تعديلات على الطرق والمنافذ التي كانت تدخل من خلالها المخدرات المغربية إلى الجزائر وترويجها على المستوى الوطني، مع إحداث تعديلات في كيفية تمرير الشحنات من خلال تقطيع الكيف إلى شحنات صغيرة.

وأشارت التقارير إلى أن مافيا المخدرات اضطروا لتغيير المسالك التي اعتادوا تمرير الكيف عبرها في كل مرة، بسبب إحكام مصالح الدرك والجمارك قبضتهم على تلك العصابات بالطرق الغربية حتى على مستوى الطريق السيار، من خلال تكثيف الحواجز الأمنية والدوريات، ليجبروا على تغيير الممرات واتخاذ المناطق والطرق المعزولة والنائية كممرات لهم للإفلات من قبضة مصالح الدرك والأمن. 

وكشفت التقارير أن عصابات تهريب الكيف المغربي وبعد المسالك المعتادة بقرى بني ورسوس والبخايتية وإغميرين بتلمسان، ثم مداشر وقرى بريزينة وبوعلام بالبيض نحو الطرق الصحراوية بولاية بشار، اتخذت طرقا أخرى لها نحو الوسط والشرق.

وأضافت أن المخدرات التي تصل المناطق الحدودية كالبيض التي تحولت إلى أحد أهم ممرات الكيف المغربي، حيث تتم تجزئته إلى كميات لا تتعدى 25 كلغ بهدف تسهيل عملية نقلها بالسيارات عبر الولايات الجنوبية كبسكرة، ثم تتخذ مسارها نحو ولايات الشرق الجزائري، حيث تتم عمليات تجزئتها وترويجها عبر مختلف مناطق التراب الوطني، لاسيما المدن الكبرى، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة المحجوزات بكل من سطيف وقسنطينة وتبسة وبرج بوعريريج، فيما تحولت ولاية البليدة لمحطة أخيرة للكيف المعالج، حيث يتم تجهيزه للترويج بالاتفاق مع العصابات المتواجدة بالجزائر العاصمة.           

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  4. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  5. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  6. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  7. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة

  8. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!

  9. بعد أسابيع من الغلاء .. مهنيون يؤكدون تراجع أسعار البطاطا بأسواق الجملة

  10. رسميا .. التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار الجزائر مساء اليوم