فاروق حركات- وكالات- صوت البرلمان الألماني "بوندستاغ"، أمس الجمعة، على توسيع إطار الدول المصنفة كبلدان آمنة، بإضافة ثلاثة دول من المغرب العربي وهي الجزائر والمغرب وتونس إلى جانب جورجيا، في خطوة تهدف إلى منع المهاجرين من تلك الدول وتبسيط التعامل مع طلبات اللجوء.
وبتصنيف ألمانيا للدول الآمنة، ذلك يعني أنها سترفض كل طلبات اللجوء التي تأتيها من هذه الدول.
وحسب إحصائيات للحكومة الألمانية ، يتبين أن هذه الأخيرة رفضت تقريبا كل طلبات اللجوء من هذه الدول حتى بلغت هذه النسبة أكثر من 99% لجورجيا والجزائر.
في المقابل، تلقت 2,7% فقط من طلبات اللجوء من تونس و4,1% من المغرب ردا إيجابيا من السلطات الألمانية في 2017.
وحسب تقرير لموقع "المهاجر نيوز'' فإنه يُقصد بالدول "الآمنة' الدول ، تلك التي يُفترض أنه لا يوجد بها ملاحقة سياسية أو معاملة أو عقوبات غير إنسانية أو مهينة.
وتسعى الحكومة الألمانية عبر هذا القانون إلى تسريع البت في طلبات اللجوء المقدمة من أفراد منحدرين من هذه الدول، وبالتالي رفض شبه تلقائي دون إعطاء مبررات، وبالنتيجة الإسراع بعملية الترحيل.
وحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية فقد رحلت ألمانيا أكثر من 1500 مهاجر ينحدرون من الدول المغاربية المخالفين للوائح الإقامة خلال الـ 11 شهرا الأولى من عام 2018، وبواقع 534 جزائريا و665 مغربيا و318 تونسيا.
كما كشفت البيانات عن أن 386 مهاجرا من تلك الدول اختاروا العودة إلى أوطانهم طوعا على امتداد عام 2018، من بينهم 266 جزائريا و53 مغربيا و67 تونسيا