البلاد - ليلى.ك - أعلنت اليوم نقابات تكتل قطاع التربية تمسكها بالإضراب المقرر غدا بعد ”فشل” اللقاءات التي جمعتها بالوزارة الوصية لمناقشة مطالبها، مؤكدة أن القاءات الثنائية بين الطرفين لم ترق إلى مستوى تطلعات الأسرة التربوية والنقابات الممثلة لها، واصفة ردود وزارة التربية على المطالب المرفوعة بالسطحية.
وقالت نقابات التكتل في بيان لها ـ تلقت ”البلاد” نسخة منه ـ إن ”اللقاءات الثنائية التي دُعيت إليها نقابات التكتل في قطاع التربية للحوار على إثر الإشعار بالإضراب لم ترق إلى مستوى تطلعات الأسرة التربوية والنقابات الممثلة لها، حيث تميزت ردود وزارة التربية الوطنية على المطالب المرفوعة بالسطحية، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاجتماعية ـالمهنية والبيداغوجية التي قوبلت بمجرد وعود من طرف مسؤولي القطاع دون تحديد رزنامة زمنية وآليات واضحة لتنفيذها”.
وأضافت النقابات أنها ”وأمام هذا الوضع الذي يكتنفه الغموض حول مصير مطالب موظفي القطاع، تؤكد لمنخرطيها وكافة الأسرة التربوية استمرارها في الدفاع عن قضاياهم”، مجددة تمسكها بالإضراب الوطني ليوم 21 جانفي 2019 المتبوع بوقفات ولائية أمسية يوم 22 جانفي 2019 أمام مديريات التربية.
ودعت النقابات كافة موظفي القطاع بجميع رتبهم وأسلاكهم إلى المشاركة بقوة في الإضراب والوقفات الاحتجاجية، ومواصلة الحراك إلى غاية افتكاك كل المطالب المشروعة، مشيرة إلى اجتماع للتكتل يوم الخميس 24 جانفي 2019 للنظر في آفاق الحركة الاحتجاجية.
كما جددت النقابات دعوتها لوزارة التربية إلى حوار جاد يفضي إلى إجابات دقيقة وواضحة على المطالب والانشغالات المذكورة في الإشعار بالإضراب المودع لديها.
