فاروق حركات- البلاد.نت- يرى رئيس الحكومة الأسبق، مقداد سيفي، أن "الأزمة الحقيقية التي تعشيها الجزائر بدأت سنة 1999"، مؤكدا أن "الشعب الجزائري كان صبورا ومدركا لحقيقة الوضع الذي يعيشه".
وقال مقداد سيفي خلال نزوله ضيفا مساء أمس على قناة "البلاد" أن '' الأزمة بدأت تكبر شيئا فشيئا، والتي وصلت الى درجة تركت الشعب يخرج في مسيرات للمطالبة بالتغيير".
هذا و رفض ذات المتحدث تسمية ''الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ يوم 22 فيفري الفارط بـ"الأزمة"، مشيرا الى أنه " بداية حل للأزمة التي تعشيها الجزائر منذ سنة 1999".
وبحسب وزير الحكومة الأسبق فإن '' المشكل الكبير في الجزائر هو في محيط بوتفليقة ضمان مصالحه التي جعلته يصفق وينبطح"، مضيفا أنهم "أصبحوا يقولون لنا الجزائر عندها ربي وبوتفليقة".
وعن الندوة الوطنية التي تضمنتها خارطة طريق الرئيس بوتفليقة في رسالته يوم 11 مارس الماضي، قال سيفي ان " "كل من يقبل بحضور ندوة الإبراهيمي سيفقد احترام الشعب".