جمعة "يتنحاو_قاع" بعيون الصحافة العالمية والعربية

شدت الجمعة الخامسة لـ''الحراك الشعبي" اهتمام الصحافة العربية والعالمية.

فاروق حركات- البلاد.نت-  شدت الجمعة الخامسة لـ''الحراك الشعبي" في الجزائر والأولى بعد تمسك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقرارات التمديد للولاية الرابعة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد، اهتمام الصحافة العربية والعالمية.

وفي هذا الإطار عنونت وكالة الأنباء الفرنسية " تعبئة كبيرة مستمرة في الجزائر بعد شهر على انطلاق الاحتجاجات"، وقالت أنه "رغم الأحوال الجوية السيئة، استمرت التعبئة قوية الجمعة بين الجزائريين بعد شهر من بداية الاحتجاجات للمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، ولم يعد هناك مع حلول الظلام في شوارع العاصمة التي غصت بالمحتجين لأكثر من أربع ساعات، إلا بعض المارة واستؤنفت حركة السير".

أما وكالة "رويترز" البريطانية فأشارت إلى أن "المسيرات اتسمت بالسلمية إلى حد كبير لكن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في مواقف منفردة من بينها منع الشباب من الاقتراب من القصر الرئاسي".

وأضافت أنه "وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة وبرودة الطقس كانت أعداد المشاركين كبيرة كما كانت الجمعة الماضية إذ ملأ المحتجون الذين رفعوا علم البلاد وسط العاصمة الذي يشهد احتجاجات حاشدة منذ شهر".

"سكاي نيوز"، تحدثت عن "تجمع مئات الآلاف من المحتجين وسط العاصمة الجزائرية، الجمعة للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فورا".

وأشارت إلى أنه "قد استبقت السلطات الجزائرية انطلاق تظاهرات الجمعة الخامسة من الحراك الشعي، بوقف وسائل النقل العمومية، وأعلنت خطوط السكك الحديدية توقفا مؤقتا للخدمات، كما أوصدت محطات المترو في العاصمة أبوابها أمام الركاب، بالإضافة لحافلات النقل العمومي،في المقابل، استمرت حافلات النقل الخاص بالعمل، لكن بالحد الأدنى".

صحيفة "الانديبندنت عربية"، شبهت الحراك الشعبي في الجزائر وكأنه "المنتخب الوطني تأهل الى المونديال مرة أخرى، حيث عنونت "حراك الجزائر احتفالي في مسيرته الخامسة… كأن البلاد تأهلت إلى كأس العالم مجدداً".

وقالت "شبّه عدد كبير من المتظاهرين، في الجزائر العاصمة، مسيرة 22 مارس بالأجواء الاحتفالية، التي عاشتها الجزائر في العام 2010، عقب تأهلها إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. ففي شارع ديدوش مراد، نصب شباب مكبرات صوت عملاقة لتشغيل أغان وأناشيد وطنية، حمّست المتظاهرين على البقاء في الشارع تحت المطر وبرودة الطقس".

أما "الشرق الأوسط" السعودية، فأشارت إلى "حراك الجزائر يرفض مشاركة الحزب الحاكم"، حيث كتبت " تلقى قادة أحزاب السلطة في الجزائر رسائل قوية من الحراك الشعبي، مفادها أن اعتزامهم الالتحاق بالمظاهرات مرفوض بشدة".

وأضافت "وفهم معاذ بوشارب، منسق حزب «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية) ذلك، فعزف عن النزول إلى الشارع، بعدما صرح بأنه كان سيشارك في مظاهرة أمس التي جمعت مئات الآلاف في الجزائر العاصمة. أما بقية قادة أحزاب «الموالاة» فقد اختفوا نهائياً عن المشهد". 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. إطلاق خدمة رقمية جديدة وهامة تتعلق ببطاقة الشفاء

  2. طقس الأربعاء.. أمطار ورياح قوية على هذه الولايات

  3. تسهيلات النقل الجوي وإنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني على طاولة الحكومة

  4. أمطار رعدية غزيرة على هذه الولايات

  5. مجلس الأمة يفتح باب التوظيف

  6. الصحفي والمعلق الرياضي محمد مرزوقي في ذمـــة الله

  7. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  8. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  9. غدًا الخميس.. مجلس الأمن يصوّت على عضوية فلسطين

  10. ارتفاع مصابي عرب العرامشة إلى 18 إسرائيليا