هشام ح - البلاد نت - فاجأت الحكومة الجديدة التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية الجميع بخلوها من إسم رمطان لعمامرة بصفتيه نائب الوزير الأول ووزير الخارجية و هو من صدر مرسوم تعيينه قبل اسبوع فقط في الجريدة الرسمية
لعمامرة المتواجد حاليا في تونس لتمثيل الجزائر في القمة العربية بصفته وزير خارجية سيجد نفسه بين اقرانه العرب بدون صفة رسمية في موقف غريب.
و قبل ايام لم ينظر الجزائريون بعين الرضا الى خرجات لعمامرة نحو عواصم الدول الأجنبية ووصفوا ذلك بالإستقواء بالخارج بل ان الديبلوماسي المخضرم نال قسطه من الهتافات و الشعارات المنددة في الجمعات الماضية ويمكن ان يكون صناع القرار في الرئاسة قد قرروا التضحية به.