البلاد - سامية. م - أدت شكوى حركتها طبيبة نساء وتوليد بالعاصمة، إلى اكتشاف وكر للدعارة يترأسه ستيني وفتاة في الثلاثينات من العمر.
القضية التي عالجتها محكمة سيدي أمحمد نهاية الأسبوع، تحركت بعد تحطيم عيادة الطبيبة الضحية ومنعها من دخول العمارة، حيث تم توقيف المتهمين وإحالتهما على العدالة بعد تحقيق أولى ومحاضر رسمية تم تحريرها من طرف مصالح الضبطية القضائي.
وحسب الملف، فإن الواقعة تعود إلى الأيام القليلة الفارطة حينما تقدمت الضحية وهي طبيبة نساء وتوليد أمام مصالح الأمن المختصة لإيداع شكوى بخصوص تعرض عيادتها الطبية إلى التحطيم من طرف مجهولين.
كما تم تغيير باب العمارة الرئيسي ومنعها من الدخول عنوة.
مصالح الأمن قامت بفتح تحقيق في القضية والتحري، حيث تم توقيف المتهمة وهي شابة في العقد الثالث من العمر، ضبطت رفقة المتهم “و.الياس” من نفس عمرها، داخل عمارة متواجدة بالطابق الأخير وتمكنت مصالح الأمن من حجز بعض الوسائل التي اشتبه في استعمالها في العلاقات غير الشرعية، غير أن المتهمين لم يستطيعا التهرب من وجودها في المكان، نافين ملكيتهما لها.
في حين لمحت دفاع الطبيبة الضحية التي حضرت الجلسة وأكدت شكواها، أن الشبهة قائمة بالنسبة للمتهمين، خاصة وأنه تم الاستعانة بباب غير الباب الرئيسية لغلق المكان وعدم السماح لأي شخص بالدخول إلا عن طريق المتهمين، ضمانا لعدم ضبطهم متلبسين بالرذيلة، ذلك ما جعل الطبيبة تضطر لانتظار فتحهم الباب لها، رغم أن الممر ملك لكل السكان ومن غير القانوني إقامتهم بابا فاصلا يمنع الناس من الصعود إلى مساكنهم.
وجاء في تصريحات الضحية أنها عند احتجاجها على غلق الباب واضطرار زبوناتها في كل مرة لطلب العائلة من أجل فتح الباب، تعرضت عيادتها للتحطيم الذي جاء على بابها الزجاجية، وكشفت التحقيقات تورط المتهم الستيني في الملف وهو من قام بكسر العيادة. وأمام هذه المعطيات، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا ضد المتهمين الثلاثة. في حين حاول الدفاع تحريرهم من التهم المنسوبة إليهما.
