البلاد - عبد الله نادور - تتجه الأنظار إلى قصر المؤتمرات الذي سيرسم بداية المرحلة الإنتقالية الجديدة واختيار خليفة بوتفليقة، وسط تواترات وتسريبات تتحدث عن تمسك عبد القادر بن صالح بحقه الدستوري في رئاسة الجزائر كخليفة للرئيس المستقيل بوتفليقة عبد العزيز، في مقابل رفض شعبي له وتهديد المعارضة بمقاطعتها للجلسة التي سيتم فيها تثبيت استقالة الرئيس واختيار رئيس الدولة الجديد، مما سيدخل الجزائر في فراغ دستوري.
وقد فرغت اليوم اللجنة المشتركة من صياغة التقرير الذي سيعرض أمام دورة البرلمان، المقررة غدا الثلاثاء 9 أفريل الجاري والمخصصة لأخذ العلم بتصريح المجلس الدستوري المتعلق بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتفعيل المادة 102 من الدستور.
وورد في بيان لمجلس الأمة، أن اللجنة البرلمانية المشتركة عقدت اليوم الإثنين اجتماعا بمقر مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل بصفته العضو الأكبر سناً واستهلت اللجنة أشغالها باعتماد مشروع النظام الداخلي لسير أشغال دورة البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا الذي سيعرض للمصادقة من قبل أعضاء البرلمان هذا الثلاثاء.
