البلاد نت-حكيمة ذهبي- دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الجزائريين، إلى مواصلة الحراك الشعبي إلى أن يستقيل بن صالح.
وقال مقري، في تدوينة على حسابه الرسمي عبر "فايسبوك"، اليوم، إنه "بعد تنصيب بن صالح كرئيس للدولة بحضور نواب الموالاة وضد الإرادة الشعبية ، يجب أن يستمر الحراك الشعبي إلى أن يستقيل من رئاسة الدولة ثم يستقيل بعده أو معه أو قبله بلعيز".
وحسب رئيس "حمس"، فإنه عندئذ سنكون في وضعية لا يتم حلها إلا بإسناد مواد الدستور بالتدابير السياسية من خلال الحوار لتنصيب شخص يقبله الشعب ولا يكون فاسدا ولا يكون متورطا في التزوير.
واعتبر عبد الرزاق مقري، أن قيام بن صالح بإصدار المراسيم التي تسمح بتحقيق الإصلاحات قبل العودة للمسار الانتخابي ومن ثم الذهاب للانتخابات قبل الإصلاحات، استخفاف بالشعب الجزائري وإهدار لصورة الجزائر البديعة التي رسمها الحراك الشعبي في كامل المعمورة وهو مغامرة بأمن البلد واستقراره، وكل جهة ستتحمل مسؤوليتها بقدر صلاحياتها وقدرتها على الفعل.
ودافع مقري، عن مقاطعة المعارضة لجلسة تنصيب بن صالح، مؤكدا أن "الطريقة التي نُصب بها هي درس للذين استعجلوا فاتهموا الأحزاب التي قاطعت ظلما ودون فهم".
