البلاد نت - ستنظم رئاسة الجمهورية لقاءا سيتم فيه دعوة كل الأحزاب السياسية الناشطة على الساحة الوطنية وذلك بغية تحضير جو ملائم لتنظيم الإنتخابات المقررة في 04 جويلية التي لاقت رفضا شعبيا و أعلنت جهات عدة مقاطعتها.
ويضم اللقاء الى جانب الأحزاب السياسية شخصيات وطنية و الجمعيات الناشطة عبر الوطن الى جانب مختصين في القانون الدستوري.
وبذلك يكون رئيس الدولة عبد القادر بن صالح قد أكد المضي في مخططه رغم الرفض الشعبي له و إجماع المعارضة على رفض مبادراته.
و مع إصرار رئيس الدولة على السباحة ضد تيار الأغلبية التي تنادي برحيله يرى مراقبون إنه يخاطر بتنظيم ندوة يشارك فيها وحيدا مع الوجوه المحسوبة على النظام دون أن يصل الى مبتغى الإجماع و التوافق.
و يرى مراقبون أن بن صالح الذي قرر صم آذانه عن النداءات المطالبة برحيله مع من تبقى من الباءات يستفز الحراك الشعبي و يتجاهل المعطيات على أرض الواقع التي تحدد كفة القوة لصالح الإرادة الشعبية التي أطاحت قبله بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و تستمر في حصد الشخصيات المحسوبة عليه.