البلاد.نت- حكيمة ذهبي- طالب الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، السفارة الجزائرية ببلغراد بالتدخل العاجل والفوري، ضد انتهاكات خطيرة تعرض لها مواطن جزائري كان سجينا في صربيا.
تفاصيل القضية ضحيتها شاب جزائري ينحدر من ولاية الجزائر، يدعى "نسيم عبد الكريم" وهو من مواليد عام 1998، ضحية الهجرة غير الشرعية، الذي تم سجنه منذ أكثر من شهر بسجن سرمسكا ميتوفيكا بدولة صربيا، بتهمة الإقامة غير الشرعية، وحكم عليه بسنة سجنا.
وكشف اتحاد الجزائريين بالمهجر، أن الشاب الجزائري كان في ظروف جد مزرية يشوبها العديد من الخروقات في حقه كسجين وما تنص عليه القوانين واللوائح والأعراف الدولية، حيث وحسب شهادة أحد رفقائه الذي كان في نفس السجن وتم إطلاق سراحه مؤخرا، أن الضحية قد تعرض ومازال يتعرض لسوء المعاملة والضرب من طرف أعوان السجن وكذلك إلى عمليات الاغتصاب المتكررة من طرف بعض دخلاء السجن أمام صمت هؤلاء الموظفين.
وأعلن الإتحاد، أنه أمام هذه الانتهاكات والتصرفات المخالفة لكل القوانين وحقوق السجين والأعراف الدولية والتي قد ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية وضد كرامة الجالية والوطن إذا ما تأكد فعلا وثبت بالأدلة هذا العمل الإجرامي، تكليفه رئيس مندوبية الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر بالبوسنى والهرسك بمتابعة تفاصيل القضية والعمل على زيارة الضحية من أجل التأكد من ملابسات الحادث وتوثيق أكثر للأدلة.
وطالب سفارة الجزائر ببلغراد، عن طريق تنقل ممثل دبلوماسي إلى عين المكان والمطالبة بفتح تحقيق في القضية ومن ثم توفير كل الشروط الإدارية والقانونية من أجل تدويل القضية من طرف الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر إذا ما ثبت فعلا وبالأدلة هذا العمل الإجرامي لأن كرامة وشرف الجالية والوطن خط أحمر.
