مقري: “الكرة الآن في مرمى السلطة.. نحن لا نؤمن بالمعجزات التي يصنعها الأشخاص”

رئيس حركة مجتمع السلم

عبد الرزاق مقري
عبد الرزاق مقري

البلاد - عبد الله نادور - قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، إن الكرة الآن في مرمى السلطة، بعد أن تمكنت المعارضة من رسم خارطة طريق واضحة المعلم، خلال آخر لقاء كان لها بمناسبة المنتدى الوطني للحوار، كما اعتبر أن “حمس” لا تؤمن بالمعجزات التي يصنعها الأشخاص” في إشارة منه إلى الأسماء المقترحة لقيادة الحوار، مشددا على ضرورة الشروع في حوار سيد شامل “لا تكون له خطوط حمراء بما فيها تغيير رئيس الدولة”.

وسجل مقري، خلال افتتاحه لأشغال دورة مجلس شورى “حمس”، عددا من الانتكاسات ما جعله يعتقد أننا “في حالة تمديد دون بوتفليقة”، محذرا في حال استمر هذا الانسداد السياسي من “ظهور تيار جديد للانتهازية أكثر شراسة مما مضى”. وقال مقري إن “الحركة تثمن إيجابيات الحراك وتحسب للتراجعات التي حدثت”.

وفيما يتعلق بالأسماء المطروحة لقيادة الحوار الوطني، أوضح مقري “نحن لا نؤمن بالمعجزات التي يصنعها الأشخاص مع احترامنا للعزيمة الطيبة، ولا تهمنا آراءهم من قبل”، معتبرا في السياق ذاته أنه “لا يمكن تصور بناء صرح مؤسسات دون المرور على انتخابات حرة ونزيهة”، محذرا في هذا الشأن من السياسيين والحاكمين “يريد أن يخادع ويتحايل على الجزائريين إنما يريد بذلك تكرار التجارة الفاشلة”. وأضاف “في هذه الحالة الجرة لن تسلم وسيجدون أنفسهم أمام أزمة اقتصادية خانقة في أقل من سنتين”.

وشدد مقري على أن الأولوية هي لانتخابات شفافة لبداية بناء الجزائر، معتبرا أن مخرجات المنتدى الوطني للحوار “رسمت خارطة طريق واضحة المعالم”، مضيفا “لا يقول أحد بعد الآن أن الأحزاب عاجزة عن تقديم البدائل والاتفاق بينها”، مضيفا “الأرضية رسمت خارطة طريق ستبقى حبرا على ورق إذا لم تتعامل معها السلطة بجدية، حيث أن الكرة في مرماها، وعليها بخطوات جدية لكي لا نعود لنقطة الصفر تفاديا للأزمات”.

ومن بين الخطوات التي يراها مقري ضرورية هي الاستجابة لمطالب الحراك، وذهاب رموز النظام، ورفع الضغوطات على الإعلام والأحزاب والجمعيات، التخلي عن الذهنية الأحادية واحترام الشركاء في المعارضة، وعدم معاقبة الناس بسبب الآراء السياسية وإطلاق سجناء الرأي، مشددا على أهمية الذهاب إلى رئاسيات وفق خطوات، تتمثل في تكليف المعارضة لشخصية غير حزبية تتكفل بالحديث باسمها مع السلطات وتنقل إليها وثيقة عين البنيان، وتعيين حكومة جديدة بالتشاور مع المعارضة، والشروع في حوار سيد شامل وغير معوم لا تكون له خطوط حمراء، بما فيها تغيير رئيس الدولة ليكون هو الضامن لعدم تزوير الانتخابات، وأيضا تعديل قانون الانتخابات للذهاب نحو الرئاسيات في حدود متفق عليها معقولة بعد اتفاق مسبق يسبقه ميثاق شرف يلتزم به المرشحون، يلي كل ذلك انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة تشرف عليها الهيئة المستقلة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الفنانة سمية الخشاب تقاضي رامز جلال.. ما القصة؟