أكد اليوم اللواء عبد الغاني هامل، خلال زيارته التفقدية لمشروع انجاز أكاديمية الشرطة الجزائرية بولاية سطيف، أن هذه الأخيرة تعد مكسبا حقيقيا وهاما للجزائر، لاسيما وأنها الأولى من نوعها، مضيفا أن عاصمة الهضاب ولاية نموذجية في المنشآت والتغطية الأمنية وأن الشرطة الجزائرية في أحسن أحوالها مقارنة مع قوات الأمن الأجنبية، مبديا رضاه على إطاراته الذين يطبقون القانون وفقا للقانون ومبادى حقوق الانسان.
وفي إطار برنامج التفتيش والتفقد السنوي لمختلف مصالح الأمن الوطني، قام اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني اليوم، بزيارة عمل وتفقد لمصالح أمن ولاية سطيف، حيث قام بتدشين عدة هياكل شرطية وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور إطارات الشرطة من العاصمة والشرق، بالاضافة الى والي الولاية، السلطات المحلية والعسكرية والأسرة الاعلامية.
واستهل اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني زيارته رفقة الوفد المرافق له، بزيارة تفقدية لمشروع إنجاز أكاديمية الشرطة الجزائرية، وبها تلقى عرضا مفصلا عن المشروع ونسبة تقدم الاشغال به التي بلغت نسبتها 90 بالمائة، مصرحا أن ولاية سطيف ولاية نموذجية في المنشآت والتغطية الامنية وأن الشرطة الجزائرية في أحسـن أحوالها مقارنة مع قوات الأمن الأجنبية، لينتقل بعد ذلك إلى مقر امن الولاية، حيث وقف على عملية ترميمه، ليقوم بعدها بتدشين المقر الجديد للمصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضي، ليختم بعدها اللواء عبد الغاني هامل جملة تدشيناته بولاية الهضاب، بتدشين مقر الأمن الحضري 15 ووضعه حيز الخدمة، حيث استمع لجملة من الشروحات التي قدمت له حول هذا المرفق الأمني الذي يتوفر على جميع المستلزمات والوسائل التي تسمح بتقديم أفضل الخدمات الشرطية والأمنية للمواطن، في إطار مبادئ الشرطة الجوارية والسهر على أمن المواطن وسلامة الممتلكات.وخلال تفقده لمكاتب المرفق الأمني الجديد على غرار غرف الوقف تحت النظر، أكد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أنه راض كل الرضا عن تطبيق القانون وأن حقوق الموقوفين محفوظة وأن تعليماته بهذا الشأن يمنحها شفاهية وكتابية وأن كامل الاجراءات تخضع لرقابة وكيل الجمهورية.
