البلاد.نت – يبدو أن الحرب التي كانت قائمة بين رئيس الرابطة المحترفة ورئيس شبيبة القبائل شريف ملال خلال الموسم الماضي، لم تكن إلا مسرحية لإلهاء الرأي العام وخدمة مصالح شخصية بحتة.
وصحيح أن التسامح من شيم المسلمين، لكن الشتائم وتأليب المشجعين ضد الأشخاص ليست من التربية والأخلاق، والكلام هنا ينطبق على رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، الذي أصبح في ظرف وجيز، بطلا مغوارا في منطقة القبائل بإطلاقه النيران في كل الاتجاهات وفي جميع الأماكن.
ملال الذي صدع رؤوس الجميع لأشهر، وتهديده بكشف ملفات ثقيلة ضد زطشي ومدوار وسرار، بدا كأنه بوقا فقط وأن كلامه عبارة عن فقاعات صابون، لاسيما أنه كان يختار الوقت المناسب لكي يظهر في ثوب المظلوم، لكسب تعاطف المشجعين وسكان منطقة القبائل بصفة عامة واستعمالهم لأغراض خارجة عن نطاق الرياضة.
ما يمكن قوله أن مصداقية شريف ملال، سقطت في الماء، أو أن الذي أعاد النقاط الثلاث إلى شبيبة القبائل، أدخله الصف رفقة أشخاص كان يراهم أعداء الكرة الجزائرية وأعداءه في الأمس القريب.
