نصف مليون مترشح يتنافسون على 12 ألف منصب في التربية

مسابقة توظيف الأساتذة والإداريين

وزارة التربية
وزارة التربية

بن غبريت: العربية والأمازيغية أهم اهتمامات الوزارة مستقبلا

 

شدّدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على ضرورة تحديد موقع المدرسة الجزائرية على المستوى الجهوي والعالمي لتحديد طريقة قيادة النظام التعليمي، وأعلنت عن إحصاء أكثر من نصف مليون مسجل للمشاركة في المسابقة الوطنية للتوظيف الخاصة بأساتذة التعليم الابتدائي، المرتقب إجراؤها في 12جوان المقبل.

وأوضحت الوزيرة، لدى إشرافها على اختتام أشغال الورشة الوطنية حول المرجعية الوطنية للتعلمات والتقييم والتكوين”مروة الجزائر”، مساء أمس، بتلمسان، أن ” كل نظام تربوي في العالم معني بالمقارنة الدولية، وأنه من المهم تحديد موقعنا على المستوى الجهوي والعالمي لمعرفة كيف تتم القيادة في نظامنا التعليمي، وكيف نسير مؤسساتنا المدرسية، ومعرفة أيضا المستوى الحقيقي لتلاميذنا في الرياضيات والثقافة العلمية واللغات مقارنة مع أسيا وإفريقيا، وفي أي منطقة أخرى من العالم.

وأبرزت الوزيرة، خلال تدخلها في هذه الورشة الموجهة للمكونين على مستوى المفتشية العامة بوزارة التربية الوطنية ومعاهد التكوين والأساتذة ومعدي البرامج والكتب المدرسية ومواضيع الامتحانات الوطنية، أنه ”لإدخال التحسينات المرجوة تم تصور نظام وطني جزائري للمعايرة قصد تحسين أداء التلاميذ والمردود العام للمدرسة على ضوء مؤشرات جديدة تهتم أكثر بالجوانب النوعية”.

وأشارت الوزيرة، إلى أنه ”من المهم أن نقوم في بلدنا بوضع معايرة وطنية أو مرجعية وطنية للممارسات البيداغوجية (عملية التعليم والتعلم)، والتي تستند على وثائق رسمية تؤطر منذ2003 الإصلاح المدرسي”، مبرزة أن ”المرجعية الوطنية للتعلمات والتقييم والتكوين تقوم بتحديد المعايير الوطنية لعملية التعليم والتعلم لمختلف المواد لتكوين مواطن جزائري قادر على توظيف مكتسباته المدرسية في تنمية بلاده.

كما ذكرت أن محتوى المرجعية الوطنية للتعلمات والتقييم والتكوين ”يستجيب لحاجة ملحة تتمثل في ضرورة التكفل العملي من الجانبين العلمي والبيداغوجي بالتوصيات البيداغوجية التي خرج بها إطارات التربية وممثلو مختلف الدوائر الوزارية والشركاء الاجتماعيون المشاركون في الندوات الوطنية”، مضيفة أنه كذلك عبارة على مجموعة من المرجعيات العامة التي تحدد الكفاءات التي ينبغي على التلميذ اكتسابها في التعلمات الأساسية، ويعد كذلك مرجعية عامة للكفاءات المهنية التي يجب مراعاتها في عملية التكوين لفائدة موظفي القطاع.

وقالت في هذا الشأن، إن ”هذا التفكير الجماعي يرتكز على بناء الأدوات التي تساعد على تنفيذ سياسة وزارة التربية الوطنية في مجال تحيين المقاربات التعليمية المتعلقة بعملية التعليم والتعلم في اللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية واللغات الأجنبية وجهاز تكوين المكونين استنادا على مؤشرات تراعي السياق الوطني”، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو”الذهاب نحو تعلمات تدرجية في الكفاءات الأساسية، كفهم المكتوب والثقافة العلمية والرياضية والكفاءات الضرورية التي ستمكن تلاميذنا من العيش والنجاح في العالم الحديث.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  3. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  4. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  5. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل

  6. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  7. لمواجهة آثار الأرق.. تعرف على هذه الحيلة المرتبطة بشرب القهوة

  8. في إطار دعم مُربي المواشي ... مجمع "أوناب " يقرّر تّخفيضات في أسعار الأعلاف

  9. ارتفاع أسعار النفط وبرميل "برنت" فوق 87 دولارا للبرميل

  10. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل و تفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة