البلاد - حليمة هلالي - دعت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إلى التدخل و«إلغاء العطلة السنوية في شهر أوت، لتمكينها من تعويض القليل مما فاتها من مداخيل، مشيرة إلى “ضرورة عدم احتساب مدة الحجر وحذفها من المدة القانونية اللازمة لأرشفة ملفات رخص السياقة، فهناك بعض الملفات بلغت العام الواحد في هذه الفترة فترة الحجر”.
وأوضحت الاتحادية، في بيان لها تحوز “البلاد” على نسخة منه، “تلقينا بارتياح شديد خبر إدراجنا ضمن التجار وأصحاب الحرف والخدمات الذين سمح لهم باستئناف نشاطهم، مشيرا إلى أن أصحاب مدارس تعليم السياقة عانوا الكثير خلال الثلاثة أشهر الماضية، دون مدخول يذكر، ماعدا المنحة التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمتضررين من الجائحة، والتي نشكره عليها، رغم أنها غير كافية تماما لسد حاجياتنا اليومية”.
وتعهدت الاتحادية ذاتها “بالالتزام بكل الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظا على المترشحين والممرنين والمستخدمين وأيضا على أنفسنا، ولن نتهاون أو نتساهل مع أي كان فيما يخص إجراءات الوقاية والسلامة”. ودعت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة” إلى التعجيل في إبلاغ مدراء النقل ورؤساء الفروع الولائية للمركز الوطني لرخص السياقة للبدء في الامتحانات، فعملنا يتعلق أساسا بامتحانات رخص السياقة وإلا ففتح مدارسنا لن يكون له أي معنى”. وناشدت الاتحادية في بيانها، وزارة الأشغال العمومية والنقل التجاوب معنا، “ فهدفنا هو تنظيم وتطوير هذه المهنة لما فيه خير الوطن والمواطن، ولا شيء آخر”.
