اكتشاف ترسانة حربية ضخمة على الحدود الجنوبية

الجيش يعلن حالة استنفار قصوى لملاحقة الإرهابيين

وزارة الدفاع
وزارة الدفاع

البلاد - بهاء الدين.م - تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من كشف ترسانة من الأسلحة الحربية الضخمة على الشريط الحدودي الجنوبي في تمنراست. وأعلنت الوحدات العسكرية حالة طوارئ قصوى لملاحقة الإرهابيين والمهربين عبر المنافذ السرية القريبة من الحدود.

وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني، وصلت نسخة منه إلى “البلاد”، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وبفضل استغلال للمعلومات، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الجمارك الجزائرية، يوم 20 جويلية 2019، إثر دورية تفتيش قرب الشريط الحدودي الجنوبي بتمنراست ـ الناحية العسكرية السادسة، مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على: “رشاش من نوع “آ ربي كا” ، 3 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف، بندقية من نوع “جي3”، جهاز تسديد، 8 قذائف هاون عيار 82 ملم، بالإضافة إلى مخزني  ذخيرة، و552 طلقة من مختلف العيارات”.

وأضاف البيان، أنه “تأتي هذه النتائج المحققة ميدانيا لتُؤكد مرة أخرى، جاهزية واستعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي لتأمين حدودنا وشل كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني. وكان نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، قد شدّد من تمنراست، على ضرورة المحافظة على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في “أعلى مستوى لها” حتى “تظل متكيفة باستمرار مع تطور الوضع الجيو ـ سياسي، وتعقد الرهانات التي تشهدها المنطقة”.

واستطرد الفريق ڤايد صالح قائلا، بأن “كل التوصيات التي أصدرها تباعا وفي الميدان مع كل زيارة ميدانية، تركز في مجملها على إنجاح المسعى العملياتي الذي  يتسم بالطموح ويطغى عليه الشعور باكتساب كافة القدرات وكافة الوسائل والإمكانيات التي يمكن لها تحقيق هذه الأهداف المشروعة التي سعى الجيش الوطني  الشعبي في السنوات القليلة الماضية إلى بلوغ منتهاها، لأن الأمر يتعلق باكتساب القدرات العملياتية والجاهزية القتالية التي يمكن من خلالها لقواتنا المسلحة في أي وقت وحين وعند الضرورة أن تواجه مختلف، بل كل التحديات وترفعها ميدانيا، وأن تواجه أيضا كل الرهانات وتكسبها ميدانيا أيضا”.

وأكد مصدر عليم، أن الجيش قرّر منع الوصول إلى المسالك الصحراوية والممرات الموجودة في الحدود الجنوبية الشرقية في أكثر من 170 موقع تقريبا إلا بإذن أمني مسبق، كما نقل عددا إضافيا من الآليات الثقيلة القتالية، وتأتي الإجراءات الأخيرة لتضييق الخناق أكثر على المهربين والجماعات الإرهابية في المسالك الصحراوية، وسيؤدي التنفيذ الصارم لتعليمات قيادة الجيش الجديدة، بحسب مصدرنا، إلى خنق الإرهاب تمهيدا للقضاء عليه في الصحراء الجزائرية، ومن المقرر أن تعمد القوات البرية والجوية لتنفيذ دوريات دائمة لمراقبة أهم المنافذ والمسالك لتنفيذ القرار الأخير. وتستعين القوات البرية ووحدات الدرك الوطني في الجنوب، بمعدات حديثة دخلت الخدمة مؤخرا، تسمح بالرؤية الجيدة ليلا، وكشف السيارات المموهة والأشخاص المختبئين في الصحراء.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة