البلاد.نت – محمد بلعليا: تنظم جبهة التحرير الوطني نهاية الاسبوع الجاري دورة اللجنة المركزية، حيث ينتظر أن يتم انتخاب امين عام خلفا للأمين العام السابق، محمد جميعي، المتواجد في السجن.
ومعروف أنه منذ ايداع جميعي الحبس، يقود الحزب بالنيابة علي صديقي.
وستكون مهمة القيادة الجديدة للحزب تسيير فترة محددة حتى انعقاد المؤتمر الحادي عشر وضبط موعده ولجنة تحضيره.
وتأتي هذه الدورة لإنقاذ الحزب من "لبس" قانوني، بعد نهاية فترة الخمس سنوات والتي تتطلب عقد المؤتمر، حيث ان انعقاد الدورة يأتي خارج الأطر القانونية، وقد يلجأ المجتمعون الى تبرير ذلك بالظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وعلى رأسها جائحة كورونا.
وبعيدا عن الجدل القائم حول مؤسسات الحزب فإن صراعا محتدما بين "الحرس القديم" للحزب الذي يعمل على ضمان موضع قدمه بترشيح اسماء ودفعها للواجهة، وبين شباب الحزب الذي يبحث عن التغيير بانتخاب اسماء لم "تتلطخ" أيديها بسوء التسيير في العهدات السابقة.
وأكد العديد من أعضاء اللجنة المركزية للبلاد.نت أن من بين الاسماء المتداولة حاليا كل من مصطفى كحيلش المحامي الذي شغل منصب رئيس لجنة التربية بالبرلمان سابقا، والذي تسعى شريحة واسعة من شباب الحزب الى دعمه وحث اعضاء اللجنة المركزية على انتخابه، وبين بعجي أبو الفضل، اضافة الى جمال بن حمودة.
وتؤكد الاصداء القادمة من بيت الافلان أن هناك توجه شبه مؤكد لتأجيل المؤتمر المقبل للحزب لفترة قد تصل الى ستة اشهر