التسجيل في المدرسة الدولية بباريس دون أي تمييز
البلاد - ك. ل - أمر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بتسوية الوضعية المالية العالقة للموظفين في أقرب الآجال، والإسراع في تحرير تعيينات خريجي المدارس العليا، حتى يكونوا جاهزين لاستلام مهامهم مع بداية الدخول المدرسي، المقرر في الرابع من شهر سبتمبر الجاري، مطالبا مصالحه بإعداد قائمة للمؤسسات التربوية التي لم تنظم الامتحانات الإستدراكية للتلاميذ نهاية الموسم الدراسي الماضي.
وأكد الوزير، في كلمته خلال ترأسه صباح أمس، بمقر وزارة التربية الوطنية، اجتماعا لمجلس التنسيق للإدارة المركزية، لتناول النقاط التي تحظى بالأولوية خلال الدخول المدرسي المقبل، وتحضيرا للندوة الوطنية التي ستعقد هذا الاثنين، على ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لعملية تعيين أعضاء ”خلية المتابعة واليقظة”، وذلك قصد متابعة مجريات الدخول المدرسي آنيا، وجمع كل المعلومات والإشكاليات التي قد تسجَّل وإبلاغ الجهات المعنية لمعالجتها في وقتها.
وطالب بلعابد بالإسراع في تحرير تعيينات خريجي المدارس العليا في شفافية تامة مع اعتماد الأولوية حسب الاستحقاق، مع دراسة الوضعية الحالية للقوائم الاحتياطية التي قد يلجأ إليها عند الحاجة، مشددا على ضرورة الحرص على وصول ميزانية التسيير إلى كل المؤسسات التربوية، مع معالجة مختلف الوضعيات المالية العالقة للموظفين في أقرب الآجال ”التكفل بالجدد، تسوية مخلفات”، وإرساء بطاقية للسكنات الوظيفية بكلّ الولايات، مع إدخال كل المعلومات في إطار الأرضية الرقمية للوزارة لضمان الشفافية والعدالة.
كما ألح الوزير على التكفل بكل الوثائق الإدارية الخاصة بالمديرين المنتدبين الجدد للولايات المنتدبة الاثنتي عشرة، الذين تم تعيينهم حتى يتسنى لهم مباشرة مهامهم بمعية مصالح التربية المنتدبة، حيث يدخل عمل المديرين المنتدبين في إطار العمل الجواري وتقريب الإدارة من المواطن، خاصة في منطقة الجنوب المعروفة بشساعتها.
من جهة أخرى، قام الوزير بمتابعة بروتوكول الاستفادة من إعادة السنة بالنسبة للتلاميذ الراسبين مع شرحه للأولياء وإعلامهم، وإعداد قائمة للمؤسسات التربوية التي لم تنظم الامتحانات الاستدراكية، مشددا على وجوب مرافقة ومراقبة المدارس الخاصة، وبالأخص في المجال البيداغوجي، وتزويد مسؤوليها بالمعلومات الضرورية، كالمناشير والتعليمات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية.
إلى ذلك، أكد بلعابد بخصوص المدرسة الجزائرية الدولية بفرنسا، على ضرورة فتح التسجيلات لكافة الجزائريين بالمهجر دون أي تمييز أو استثناء، مع إعطائهم الأولوية في التسجيل كون هذه المدرسة مرفق تابع للدولة الجزائرية.
وفي الأخير، ألح الوزير على أن يعقد هذا الاجتماع لمجلس التنسيق كلّ يوم سبت، والذي سيكون بمثابة حوصلة للأحداث التي ميّزت الأسبوع الذي مضى، وتحضير الأشغال والنّقاط الخاصة بالأسبوع الموالي، مؤكدا على ضرورة إعادة تشغيل الرقم الأخضر(1075) الخاص بوزارة التربية الوطنية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وذلك لتعزيز وسائل التواصل بين المواطنين ووزارة التربية الوطنية.
