البلاد - عبد الله نادور - دعا موسى تواتي، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، إلى إلغاء الانتخابات الرئاسية القادمة ”احتراما لموقف الشعب”. وطالب أيضا بـ«إرساء مرحلة انتقالية”، وذلك بعدما كان يدعو في وقت مضى، إلى تمديد عهدة الرئيس بعبد العزيز بوتفليقة، مقترحا ”فتح حوار شعبي”.
اعتبرت الجبهة الوطنية الجزائرية، في بيان لها السبت، أن قيادة الحزب كانت دائما تدعو إلى إرساء سلطة الشعب باعتباره ”مصدر كل سيادة”. وأعلن الحزب التحاقه بركب الحراك الشعبي بعد أن خرج في مسيرات جابت ربوع الوطن ”لممارسة حقه في حماية وطنه، ووضع حد للاستمرار في مصادرة صوته وإقصائه من الساحة”.
وحذّرت الجبهة الوطنية الجزائرية من ”حالة الانسداد” التي بلغها الوضع حاليا في البلاد، الأمر الذي يتطلب ”الاستجابة للحراك الشعبي”، وأيضا ”الخروج من المناورات المؤسساتية” التي ”باتت مجالا للاتفاف على مطالب الشعب”.
وفي السياق ذاته، دعت الجبهة الوطنية الجزائرية ”نظرا لما آلت إليه الأوضاع” إلى ”إلغاء الانتخابات الرئاسية”، وذلك ”احتراما لموقف الشعب”. وطالبت جبهة موسى تواتي بـــ«إرساء مرحلة انتقالية وإعادة بناء مؤسسات الجمهورية على أسس جديدة بثقة الشعب بوضعه مصدر كل سلطة”.
واقترح موسى تواتي مبادرة تتمثل في فتح حوار شعبي، تساهم فيه مختلف الفئات مباشرة، وعن طريق تشكيلات المجتمع المدني ”حوار يكون في مستوى ذلك الذي شهدته الجزائر في سنة 1975”.