اختفى حساب الروائي الجزائري كمال داود من موقع فيسبوك ، ساعات بعد أن أثارت تصريحاته في منشور على نفس الحساب ، اتهم فيها الإسلامويين ومعارضي الوزيرة بن غبريت بالتسبب في انتشار وباء بوحمرون ، جدلا واسعا على وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
وكان كمال داود ، قد اتهم أمس ، في منشور على حسابه الشخصي في فيسبوك ، من سماهم الإسلامويين بالتسبب في انتشار وباء الحصبة ( بوحمرون ) في مناطق عديدة من الوطن .
وقال داود ، في منشور على حسابه في فيسبوك ، قبل اختفاء الحساب من الموقع ، إن تحليلات الإسلامويين وبعض العناوين الصحفية المعربة واسعة الانتشار ، كانت وراء عزوف الأولياء عن تلقيح أبنائهم ضد الحصبة .
ولم يتضح بعد ما إذا كان الكاتب قد قام بنفسه بإلغاء حسابه في فيسبوك ، أم أن الأمر يتعلق بهجوم إلكتروني من ناشطين غاضبين إزاء تصريحاته.