كشف إدوارد ودي كاسترو حاكم مدينة مليلية الإسبانية، أن وزارة الشؤون الخارجية لبلاده قد تعاملت بإيجاب حول مطلبه بضرورة المُسارعة لفتح الخط البحري بين مليلة ومدينة الغزوات الجزائرية، وفقا لما كشف عنه موقع "إل فارو مليلية"، اليوم الجمعة.
وأضاف ذات المصدر، نقلا عن كاسترو، أن الحكومة الإسبانية عن طريق وزارة الداخلية والمالية، تدرسان حاليا مسألة هذا الخط، خصوصا في جانبه المتعلق بالمسائل الجمركية وتصاريح الدخول إلى البلاد من خلال التأشيرات، فضلا عما يجنيه الطرفان من خلال فتح هذا الخط.
وترغب الحكومة الإسبانية، في فتح مشاورات مع نظيرتها من الجزائر والمغرب للنظر في هذا الخط، والمنافع التي يمكن أن ينالها الجميع منه، خصوصا في المجال التجاري والسياحي، بعد مرحلة الركود التي عرفتها مدينة مليلية جراء فيروس "كورونا".
ومن شأن افتتاح هذا الخط، أن يسمح للجزائريين بالسفر إلى هذه المدينة، بدون إجبارية الحصول على التأشيرة، إذ يمكنهم الدخول إليها ببطاقة الهوية الخاصة، أو بشروط يسهل استيفاؤها.