مخطط “طوارئ” لاستكمال الموسم الجامعي

الوزير يأمر باعتماد نظام الدوامين

تعبيرية
تعبيرية


البلاد - ليلى.ك - أمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، بضرورة التحضير الجيد لما بعد جائحة كورونا، خاصة ما تعلق باستقبال الناجحين في البكالوريا مستقبلا، مشددا على ضرورة تجهيز الجامعة لاستقبال أفواج الطلبة والطالبات بوضع آليات تسمح بوضع نظام الدوامين وزيادة قدرات الاسيتعاب باللجوء إلى إعادة توزيع الحصص التعليمية، مع إمكانية استخدام الجامعة الافتراضية كمكمل للجامعة التقليدية ودعا أيضا إلى توجيه مواضيع مشاريع نهاية الدراسة والأطروحات نحو تلك التي تساعد على خلق الثروة ومناصب الشغل. 

ووجه الوزير شمس الدين شيتور مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، أكد فيها أن القطاع مدعو من الآن ومن خلال الأسرة الجامعية وكل مركباته المختلفة إلى القيام بتقييم ذاتي لهذا الوضع الجديد واقتراح الحلول التي تسمح باستكمال السنة الجامعية الجارية في أحسن الظروف وأكدت مراسلة الوصاية التي تحمل رقم 547 مؤرخة في 23 أفريل الجاري حول موضوع “التفكير في مرحلة ما بعد جائحة كورونا” على ضرورة موافاة مصالحه بتقرير مفصل حول الوضعية الحالية لعملية وضع الموارد البيداغوجية على الخط الرقمي، مع إبراز عدد الدروس والفروع والتخصصات وكذا مدى استجابة الطلبة، لا سيما إدراك هؤلاء الطلبة لهذا النمط من التعليم الذي له أهميته. 

وشددت مراسلة شيتور على ضرورة التحضير الجيد لاستقبال الناجحين في البكالوريا مستقبلا حسب رزنامة إجراء الاختبارات التي ستعتمد في إطار قرارات الحكومة. وأكد شيتور أن الجامعة يجب أن تكون جاهزة لاستقبال أفواج الطلبة والطالبات بوضع آليات تسمح بوضع نظام الدوامين وزيادة قدرات الاستيعاب باللجوء إلى إعادة توزيع الحصص التعليمية، مع إمكانية استخدام الجامعة الافتراضية كمكمل للجامعة التقليدية باعتبارها خيارا ضروريا، داعيا رؤساء الندوات الجهوية إلى تقديم اقتراجاتهم في هذا الشأن. 

كما أشار ت التعليمة إلى أن الجائحة أحدثت اضطرابات وتغييرات في الحياة اليومية للسكان وهو ما يستدعي التفكير في هذا الوضع الجديد من حيث الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وتشكيل أفواج عمل متعددة التخصصات بمشاركة أساتذة مختلف التخصصات. وطالب شيتور بإجراء تقييم من أساتذة حول العواقب المترتبة عن التفكك الناجم عن التغيير الشامل والسريع للعلاقات البشرية الذي فرضته هذه الأزمة الصحية وقياس العجز في العلاقات معتمدين على الرصيد الثقافي والديني وبناء على نتائج التفكير الأساتذة. 

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، دعت التعليمة إلى ضرورة توجيه مديري المؤسسات الجامعية لمواضيع مشاريع نهاية الدراسة والأطروحات نحو مواضيع آنية تساعد على خلق الثروة ومناصب الشغل، مع التركيز على الدور الذي تلعبه الجامعة بخصوص إدراج المهن الجديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبد ورفع المستوى التعليمي للجامعة انطلاقا من تجربة وضع الموارد البيداغوجية على الخط. 

وشدد شيتور على أن الجامعة مدعوة إلى توفير تكوين مفيد متناغم مع الانشغالات العلمية والتكنولوجية والاجتماعية للبلاد، داعيا رؤساء الندوات الجهوية إلى اقتراح مشاريع تصورات الخروج من الأزمات المتعددة الأبعاد الناجمة عن الجائحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي الحرج وانخفاض مداخيل المحروقات والمحيط العالمي. كما يجب ـ تضيف المراسلة ـ أن تلعب الجامعة دورها كقوة اقتراح تساعد السلطات على اتخاذ القرار. 

ولإنجاح المبادرة، دعا شيتور إلى ضرورة تجند مديري المؤسسات الجامعية والانخراط الفعلي للأساتذة الباحثين مع موافاة الوصاية بتقرير أولي في ظرف أسبوعين، يتضمن مقترحات وتحاليل حول ما تم مطالبته بهم، إلى جانب موافاة الوصاية بمشروع تقرير نهائي من كل ندوة جهوية في نهاية شهر ماي 2020.
 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  10. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر