نقاط بيع الأضاحي تحت رقابة الدولة

لضرب سماسرة السوق وكسر أسعار المواشي

أضاحي العيد
أضاحي العيد

البلاد - حليمة هلالي - جندت الحكومة لجنة تتكون من ممثلين عن وزارات الفلاحة والتجارة والداخلية، ستقوم بتحديد نقاط بيع الأضاحي عبر التراب الوطني من أجل تعزيز العرض وتخفيض الأسعار وكسر الاحتكار، تحسبا لعيد الأضحى المبارك، وستقوم هذه اللجنة بتفتيش المواقع المقترحة لجعلها نقاط بيع الأضاحي قبل الموافقة عليها. يجدر الذكر أنه تم تحصيص هذه السنة ما يزيد عن 5 ملايين رأس غنم مخصصة للبيع هذه السنة.

وأكد مدير المصالح البيطرية، هاشمي كريم قدور، أن وزارة الفلاحة تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية وفيدرالية المربين وغرفة الفلاحة، إضافة إلى جمعيات حماية المستهلكين من أجل تحديد والموافقة على النقاط المناسبة لبيع الأضاحي خلال هذه الفترة”.

وأوضح المسؤول أن توفر المياه الشروب المخصصة للماشية، شكل أحد أهم المقاييس لاختيار نقطة البيع. وحسبه، فقد تم وضع إجراء خاص بالنسبة للعاصمة التي ستحصي اكبر عدد من نقاط البيع مقارنة بالولايات الأخرى، نظرا للعدد الكبير من السكان وعدد المربين الذين قد يتوافدون إليها قصد بيع ماشيتهم وأضاف المتحدث أنه تم تكليف لجنة تتكون من ممثلين عن وزارات الفلاحة والتجارة والداخلية ستقوم بتفتيش المواقع المقترحة لجعلها نقاط بيع الأضاحي.

وجندت الحكومة هذه السنة لجنة تقوم بمراقبة الآلية لكل نقطة بيع للتأكد من حصول المربي على رخصة نقل تسلمها له المصالح البيطرية لولايته الأصلية والتأكد من صحة الأضاحي. وكشفت إنشاء خلايا تضم ممثلين عن غرف الفلاحة ومديريات الخدمات الفلاحية والبيطرية لاستقبال المربي بمجرد وصوله إلى نقاط البيع مع ماشيته وتوجيهه نحو الفضاء المخصص له.

وأوضح قدور أن تعليمات وزارية وجهت للسلطات المحلية على المستوى الوطني من أجل “تنظيم أبواب مفتوحة” على مستوى المذابح، بهدف تعميم الممارسة الجيدة الخاصة بالنظافة خلال ذبح الأضاحي وسلخها.

من جهة أخرى، حذر المسؤول قائلا “من الضروري حفظ اللحوم في البرودة، لا سيما وأن عيد الأضحى سيكون هذه السنة في عز فصل الصيف”. ومن أجل السير الحسن لهذا العيد الديني أكد المسؤول أن جميع المذابح ستكون في الخدمة يوم العيد.

من جهة أخرى، ستقوم فرق بجولات في الأحياء والمدن من أجل مراقبة جزرة الأضاحي. كما ستتولى مهمة اعلام المواطنين بمستودعات جلود الأضاحي التي سيسترجعها المناولون من أجل استعمالها في صناعة الجلد. وتستنفر وزارة الفلاحة مدرائها منذ 11 جويلية الجاري في اجتماعات منتظمة مع ممثلي المهنة (اتحادية المربين، وجمعية المربين وغرفة الفلاحة والمجتمع المدني) من أجل التطرق للآليات التي من شأنها ضمان سير أفضل لعيد الأضحى وتوفير شروط تهيئة نقاط البيع.   وفيما يخص بتوفر الأضاحي في السوق، أكد قدور على تواجد “وفرة” في العرض هذه السنة، بفضل نموشعبة الأغنام، ممتنعا عن الحديث عن أسعار رؤوس الأغنام خلال هذه السنة.

وطمأن رئيس الاتحادية الوطنية للمربين، جيلالي عزاوي بشأن توفر الأغنام في السوق الوطنية، والذي يقارب عددها 28 مليون رأس، مؤكدا أن العرض سيكون دائما أكبر من الطلب، مهما كان عدد الأضاحي لهذه السنة. وكشف عن تخصيص أزيد من 2،4 مليون رأس غنم لعيد الأضحى في سنة 2018، مقابل 5 ملايين لهذه السنة.

وفي سؤال له حول الأسعار، أكد عزاوي أن سوق الأغنام يعرف تقلبات، وهو ما يجعل، حسبه، الحديث عن الأسعار أمر سابق لأوانه. كما أكد من جهة أخرى أن الأسعار “ستنخفض بشكل آلي” بالنظر لكون العرض “يفوق بكثير” الطلب. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف