البلاد - ليلى.ك - طمأن وزير التربية محمد واجعوت، المقبلين على امتحانات البكالوريا والبيام لدورة 2019 2020 أن مواضيع الامتحانات سترتبط فقط بما تم تدريسه في الفصلين الأول والثاني مجددا التأكيد على فتح المؤسسات التربوية مباشرة بعد التحاق الأساتذة بمناصبهم في 23 أوت المقبل لتمكينهم من المراجعة. كما أشار إلى أن مشروع اصلاح المنظومة التربوية سيسمح بالوقوف على نقاط الضعف والقوة للمنظومة الحالية من خلال بناء تصور جديد وإصلاح ما يجب إصلاحه، كاشفا عن بروتوكول صحي وقائي يخص المترشحين للبيام والبكالوريا.
وأوضح المسؤول الاول عن القطاع خلال زيارته لمركزي تصحيح الامتحانات المهنية للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون للمراحل التعليمية الثلاث بعنوان 2019، أن فتح المؤسسات التربوية سيكون مباشرة بعد التحاق الأساتذة بمناصب عملهم يوم 23 أوت القادم، وأن فترة المراجعة والمرافقة ستدوم من أسبوعين إلى 3 أسابيع. وذكر واجعوت أن الوزارة شرعت في عملية المرافقة النفسية والبيداغوجية للمقبلين على البكالوريا والبيام، انطلاقا من 4 أفريل الماضي. وأكد الوزير حرص قطاعه على إيلاء عناية خاصة للإجراءات الصحية والوقائية في هذا الظرف الاستثنائي، ضمانا للسير الحسن لامتحانات البيام والبكالوريا.
هذا وقد كلفت الوصاية فريقا مختصا للعمل على إعداد بروتوكول صحي وقائي يخص المترشحين الأحرار المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا. وفي هذا السياق قام وزير التربية الوطنية، محمد واجعوت، بزيادة ورشة العمل المكلفة بإعداد البروتوكول الصحي الوقائي الخاص بالمترشحين الأحرار المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا. كما أوضح واجعوت خلال هذه الزيارة أن الإجراءات والترتيبات الاستثنائية المتخذة ستسمح بجعل التلاميذ وأولياء أمورهم في أريحية.
وفيما يخص امتحان الترقية لرتبتي رئيس مكون أكد الوزير على مصداقية هذا الامتحان، إذ يقوم حسبه المفتشون المشرفون على العملية بكل الشروط التي تضمن شفافية ومصداقية هذه العملية. وفيما يخص تقييم المنظومة التربوية قال الوزير إنها ستمكن من الوقوف على نقاط الضعف والقوة للمنظومة الحالية من خلال بناء تصور جديد وإصلاح ما يجب إصلاحه.
