البلاد - ليلى.ك - أعلنت خمس نقابات في قطاع الصحة أنها قررت التكتل مستقبلا في إطار “فيدرالية مستقلة” للدفاع عن المطالب المهنية والاجتماعية لكل موظفي الصحة وكذا من أجل المساهمة الفعلية في تحسين واقع القطاع، الذي يعاني من عدة نقائص. وانتقدت عدم إشراكها من طرف السلطات في الاصلاحات الخاصة بالقطاع.
وفي ندوة صحفية عقدها ممثلو النقابات المستقلة الممثلة للأخصائيين الجامعيين الاساتذة الاستشفائيين، الاطباء العامين، الاخصائيين النفسانيين وكذا سلك شبه الطبي، بمناسبة احياء اليوم العالمي للشغل تم الاعلان عن النية في انشاء” مستقبلا” لفيدرالية نقابات الصحة” لتوحيد الرؤى للدفاع عن حقوق مهنيي القطاع والمرضى. وأوضح رئيس النقابة المستقلة للاستشفائيين الجامعيين رشيد بلحاج بهذا الخصوص أن هذه الفيدرالية ستكون مفتوحة لكل النقابات الراغبة في الانخراط والتي تناضل من أجل تحسين ظروف العمل وبالتالي تحسين التكفل بالمرضى الذين يعانون الكثير بسبب سوء التسيير الذي يميز القطاع.
واعتبر أنه من غير المعقول ابعاد المختصين والمعنيين وعدم اشراكهم في الاصلاحات التي تقوم بها السلطات في قطاع الصحة منتقدا بالمناسبة قانون الصحة الجديد (المصادق عليه في أفريل 2018) والذي لا يزال يراوح أدراجه وأيضا المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي تحول الى مجرد “شعارات”على حد تعبيره.
ومن جانبه تطرق رئيس النقابة المستقلة لأخصائيين الصحة العمومية محمد يوسفي الى الاقتراحات التي تراها نقابات الصحة مناسبة لإخراج البلاد من الازمة التي تعيشها منذ 22 فيفري المنصرم. وحسب يوسفي، فان الحلول يجب أن تمر عبر تنصيب مجلس رئاسي يضم كفاءات وطنية نزيهة تحظى بثقة الشعب تتكفل بتشكيل حكومة تشرف على مرحلة انتقالية لمدة 6أشهر على الاقل، تكون مهمتها الاولى تشكيل لجنة وطنية لتنظيم ومراقبة الرئاسيات المقبلة، مشيرا إلى أنه في ظل قانون الانتخابات الحالي لا يمكن تنظيم هذهالاستحقاقات في الرابع جويلية المقبل.
