البلاد - ع.ب - مع نهاية موسم الإصطياف بنجاح، تفتخر ولاية مستغانم بآراء المصطافين والزوار بعد صبر آرائهم حول النظافة في هذه السنة التي كانت استثنائية بحيث استقطبت الولاية أكثر من 09 ملايين مصطاف من زوار وسياح جدد نظرا للظروف المسخرة والمجهودات مسؤولي الولاية المبذولة من أجل تحسين الخدمات وتوفير الجوالرائع لقضاء عطلتهم.
الجدير بالذكر، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتسطير برنامج للتحضير لموسم الإصطياف من طرف مصالح الولاية للقضاء على مشكل التلوث لاسيما بدائرة مستغانم من أجل تسويق صورة جميلة ورائعة لمدينة مستغانم. وأهم ما ميز هذا الموسم، التنظيم المحكم والمتعلق بقطاع النظافة على مستوى البلديات الساحلية من الشرق الى الغرب استجابة لخارطة الطريق المسطرة من طرف المسؤول الأول وهوما يترجم صرامة السيد الوالي في القضاء على ظاهرة التلوث لأغراض ليس فقط صحية ولكن أيضا إقتصادية.
يبدو أن من أولى أولويات السيد رابحي عبد النور محمد، النظافة من الواضح كذلك أن مدينة مستغانم أصبحت في الصدارة فيما يتعلق بالنظافة بفضل الإستراتيجية الإيكولوجية المنتهجة من طرف السيد والي الولاية.
وفي الأخير، يتوجب على المواطنين المساهمة الفعالة في نظافة البيئة لأنها قضية الجميع، كما يجب على البلديات تعزيز المجهودات عن طريق عمليات تحسيسية للحفاظ على المحيط لكي تبقى مستغانم أجمل وأنظف مدينة البحر الأبيض المتوسط.