لمَ يستغرب البعض.. وربما كثير من الناس.. ما أقدمت عليه وزيرة التربية..
لا أدري لمَ يستغرب البعض.. وربما كثير من الناس.. ما أقدمت عليه وزيرة التربية.. بقرارها إرسال التلاميذ إلى عطلة طويلة المدى.. بدل أسبوع واحد كما قررت من قبل.. فليس للوزيرة التي تنازلت مرة.. إلا أن تتنازل مرة أخرى وأخرى.. فهذه قاعدة في التعامل بقوة الشارع وليس بقوة المنطق وحجة الإقناع ومراعاة المصلحة المشتركة.
هو لي الذراع في كل شيء.. التحطيم والتحطيم المضاد.. أما أن أستمع إليك وتستمع إلي.. وتعي ما أقول وأعي ما تقول.. ونجلس معا بغير خلفيات جاهزة مسبقا أو عصا غليظة تحت الطاولة.. فهذه أشياء لم نعد نلتفت إليها.. بل ما عدنا نحسن استعمالها.. فقد نسيناها تماما.. ولم تعد تعني بالنسبة إلينا شيئا.قبل هذا تنازلت الوزيرة عن ”بكالوريا الأيام الثلاثة”.. وعادت أدراجها إلى الخلف.. لتستقر على ما كانت عليه من قبل.. والسبب أنها لم تحسب جيدا.. وربما حسبت دون أن تبصر ما يدور حولها.. وأكثر من هذا.. هي لم تستوعب لغة الواقع الذي أرادت اقتحامه دون عدة سياسية وفكرية كافية.. فالأيديولوجيا وحدها لا تكفي لصناعة موقع قوي.. بل قد تهدم صاحبها.
من غير المعقول أن نتحدث عن أيادٍ أجنبية في ما حدث.. ونراها طويلة إلى هذا الحد.. لأن الفاعل ـ إن وجد ـ فهو بيننا.. وهو نفسه الفاعل المشتبه فيه في تسريبات البكالوريا الأخيرة.. الذي عبث كما أراد.. وجلس يرقب المشهد.. ثم طوى الملف بعد أن سدد للوزيرة ضربة مؤلمة.الوزيرة لا تملك الآن أن تقرر.. ففي دوامة العاصفة التي تهز أركان القطاع.. ما بقي لها سوى أن تتشبث بأقرب طوق نجاة يصل إليها أو تصل إليه.. والراجح أن مستشاريها.. ومن يحثها على ابتداع أفكار ـ غير حكيمة ـ.. هم من خذلها.. فقد ورطوها أكثر من مرة.. ليتركوها وحيدة في العراء. الارتجال والتردد وغياب الأفق في نظرة وتفكير الوزيرة وممارساتها جر عليها كل هذه المتاعب التي قد تنتهي بها خارج الملعب.. وبدل أن تتناول بالتصحيح والإصلاح.. القضايا الجوهرية في التربية.. اتجهت إلى مسائل ثانوية لكنها مثيرة للجدل وللغوغاء.. ومنحت خصومها فرصا ثمينة.. تُستغل بعناية لقهرها.. لأنها بالأساس لا تحسن السياسة.. وقد أجازف بالقول.. إنها لا تفقه في التربية أيضا.. فإن أقرب الناس إليها أمثال أويحيى.. يتأسف لقراراتها.. فهو يتهمها بالقصور والضعف.. وإن بطريقة غير مباشرة.
طبيعي أن تتصرف الوزيرة على هذا النحو الخاطئ.. لأنها لا تملك سوى أن تفعل ذلك.. وقد تكون هذه نهاية مشوار فاشل.. في قطاع يعاني من الفشل.
إسرائيل بيننا..
مسلمو فرنسا والبحث عن حق المواطنة
خطأ النائبة.. وخطيئة الوزير
عيد النصر وأي نصر؟
ديمقـراطيـــة.. بأسلـوب إفـريقي
الثقافة.. بتعريف وزيـر الثقافة
احزموا أمتعتكم.. وعودوا إلى نواديكم
نتنياهو.. يلعب في فنائنا الخلفي!
جزائري.. قبل كل شيء