نالت إحدى الشركات العقارية القطرية للاستثمار أخيرا الموافقة على تحويل مبنى السفارة الأميركية في ميدان "غروسفينور" بالعاصمة البريطانية لندن إلى فندق فاخر.
وحصلت شركة "الديار" على الموافقة من مجلس البلدة، الثلاثاء، وفقا لجمعية أملاك "ويستمنستر"، حيث تقرر أيضا إزالة أكشاك الحراسة التي تحيط بالبناية كجزء من الخطة.
ويقع موقع السفارة الأميركية بمنطقة "مايفير" المعروفة بأنها واحدة من أرقى وأغلى المناطق في لندن بالقرب من "هايد بارك"، وتخطط الشركة لتحويل المبنى المكون من 9 طوابق بينهم 3 طوابق تحت الأرض إلى فندق يحتوي على 137 غرفة ويضم محلات ومطاعم، وذلك وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
ووافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع مبنى السفارة عام 2009 للشركة القطرية، بغرض تمويل نقل سفارتها إلى الموقع الجديد في مقاطعة "ناين إليمز"، ولكن تم تأجيل افتتاح مبنى السفارة الجديد، الذى من المقرر أن ينتهى العمل به في ربيع 2017.
واشترت الشركة القطرية المبنى في صفقة قدرت قيمتها بما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني.
وخلال الحرب العالمية، عرف الميدان المتواجد به السفارة باسم "أميركا الصغيرة"، حيث كان مبتر مبنى السفارة مقرا للجنرال الأميركي دوايت إيزنهاور القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، ومركزا للعمليات.
وفي عام 1957 تم تطوير المبنى وإعادة تصميمه بواسطة المعماري الأميركي، ريو سارينين، ليكون أكبر مقر للسفارة الأميركية في أوروبا، إذ تبلغ مساحته 21 ألف متر مربع، وقد تم افتتاحه عام 1960.
