هجوم أميركي إلكتروني اخترق نظام إطلاق الصواريخ بكوريا !

أحدث محاولة كُورية شمالية لإطلاق صاروخ باليستي، منيت صباح أمس الأحد بفشل ذريع، لأن الصاروخ الذي أمر الدكتاتور كيم جونغ- أون بإطلاقه من قاعدة قرب مدينة " Sinpo " الساحلية بالشرق الكوري، استفزازا للولايات المتحدة، انفجر بعد مرور 5 ثوان من الإطلاق، بسبب هجوم أميركي ناجح على شبكة الكومبيوترات الخاصة ببرنامج الصواريخ الكوري الشمالي، بحسب ما يعتقده خبراء، يرون أن عملاء أميركيين انتهكوا البرنامج بفيروس غير قابل للاكتشاف، وأحدثوا شللا تاما فيه.

جاءت محاولة إطلاق الصاروخ الذي وصفته وزارة الدفاع الكورية بأنه "من طراز غير معروف" ووعدت بالتحقيق في إخفاقه "للحصول على المزيد من التفاصيل" بعد يوم من تحذيرها "بالرد بحرب نووية" على الولايات المتحدة، التي أكدت قيادة قواتها في المحيط الهادئ فشل المحاولة، وقالت إنها رصدت وتابعت ما يعتقد أنه صاروخ كوري شمالي "انفجر بعد لحظات من إطلاقه" وفق ما ذكره قائد تلك القوات، ديفيد بينهام، وهو ما ورد بعدد من وسائل الإعلام العالمية أمس واليوم الاثنين .

 

 

أحد الذين يعتقدون أن فشل تجربة الصاروخ الكوري يعود لهجوم إلكتروني أميركي، هو وزير الخارجية البريطاني الأسبق، مالكوم ريفكند، في حديث ذكر فيه لإذاعة " البي بي سي " البريطانية، أن فشل التجربة سببه أن نظام الإطلاق "ليس قويا بما فيه الكفاية. لكن هناك اعتقاد قوي بأن أميركا، نجحت عبر الإنترنت وفي عدد من المناسبات بإيقاف وإفشال هذه الاختبارات" كما قال.

وهناك خبراء ذكروا أن الولايات المتحدة قد تستخدم إستراتيجية left-of-launch المُعتمدة على الموجات الكهرومغناطيسية والهجمات الإلكترونية لإفشال عملية الإطلاق، وهو ما ذكرته صحيفة "التلغراف" البريطانية، في معرض إشارتها الأحد إلى أن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمر قبل عامين بتعزيز الجهود لمواجهة قدرات كوريا الشمالية الصاروخية، من خلال هجمات "سيبراتية" وأسلحة الحرب الإلكترونية.

أحدث مُحاولة كورية شمالية لإطلاق صاروخ باليستي، منيت صباح أمس الأحد بفشل ذريع، لأن الصاروخ الذي أمر الدكتاتور كيم جونغ- أون بإطلاقه من قاعدة قرب مدينة Sinpo الساحلية بالشرق الكوري، إستفزازاً للولايات المُتحدة، إنفجر بعد مرور 5 ثوان من الإطلاق، بسبب هجوم أميركي ناجح على شبكة الكومبيوترات الخاصة ببرنامج الصواريخ الكوري الشمالي، بحسب ما يعتقده خبراء، يرون أن عملاء أميركيين انتهكوا البرنامج بفيروس غير قابل للإكتشاف، وأحدثوا شللا تاما فيه.

جاءت محاولة إطلاق الصاروخ الذي وصفته وزارة الدفاع الكورية بأنه "من طراز غير معروف" ووعدت بالتحقيق في إخفاقه "للحصول على المزيد من التفاصيل" بعد يوم من تحذيرها "بالرد بحرب نووية" على الولايات المتحدة، التي أكدت قيادة قواتها في المحيط الهادئ فشل المحاولة، وقالت إنها رصدت وتابعت ما يعتقد أنه صاروخ كوري شمالي "انفجر بعد لحظات من إطلاقه" وفق ما ذكره قائد تلك القوات، ديفيد بينهام، وهو ما ورد بعدد من وسائل الإعلام العالمية أمس واليوم الاثنين.

أحد الذين يعتقدُون أن فشل تجربة الصاروخ الكوري يعود لهجوم إلكتروني أميركي، هو وزير الخارجية البريطاني الأسبق، مالكوم ريفكند، في حديث ذكر فيه لإذاعة "البي بي سي" البريطانية، أن فشل التجربة سببهُ أن نظام الإطلاق "ليس قويا بما فيه الكفاية. لكن هناك إعتقاد قوي بأن أميركا، نجحت عبر الإنترنت وفي عدد من المُناسبات بإيقاف وإفشال هذه الإختبارات" كما قال.

وهناك خبراء ذكروا أن الولايات المتحدة قد تستخدم إستراتيجية left-of-launch المعتمدة على الموجات الكهرومغناطيسية والهجمات الإلكترونية لإفشال عملية الإطلاق، وهو ما ذكرته صحيفة "التلغراف" البريطانية، في معرض إشارتها الأحد إلى أن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمر قبل عامين بتعزيز الجهود لمواجهة قدرات كوريا الشمالية الصاروخية، من خلال هجمات "سيبراتية" وأسلحة الحرب الإلكترونية.

أما أحد المستشارين الأميركيين الذين انضموا لمايك بينس، نائب الرئيس الأميركي رونالد ترمب، في رحلته إلى كوريا الجنوبية التي وصل إليها اليوم الاثنين، فشرح فيما قرأته "العربية.نت" مما بثته الوكالات عن حديثه لمجموعة من الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية الثانية الخاصة بالنائب، أن فشل اختبار كوريا الشمالية لم يكن مفاجئا "فنحن كان لدينا استخبارات جيدة قبل إطلاق الصاروخ واستخبارات جيدة بعده" مضيفا أن الاختبار "كان فاشلا، وتبعه اختبار آخر كان فاشلا أيضا، لذا لا حاجة حقا لتكرار هذا الفشل، ونحن لسنا في حاجة لنشر موارد للرد على ذلك" وفق تعبيره الذي قرنه بعدم ذكر اسمه.

وكان نائب الرئيس الأميركي، وصل اليوم إلى مدخل المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، بحسب ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، وانتقل على متن مروحية إلى معسكر "بونيفاس" وهو مركز تابع للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة، وقريب بضع مئات من الأمتار جنوب المنطقة المنزوعة السلاح. ومن هناك سينتقل الى قرية "بانمونغوم" الحدودية، حيث تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عند انتهاء الحرب التي استمرت من 1950 إلى 1953 بين الكوريتين.

وقبل وصوله إلى كوريا الجنوبية لبحث سبل ضبط برامج تسلح الشمالية وسط مخاوف متزايدة من تخطيطها لتجربة نووية أخرى، انتقد نائب الرئيس الأميركي بشدة الأحد التجربة الصاروخية الفاشلة واعتبرها "استفزازا" وأكد للجنوبية دعم واشنطن الكامل في مواجهة تهديدات جارتها اللدود، فيما ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي، الجنرال هربرت ماكماستر، وجود إجماع عالمي يشمل الصين على أن "سلوك كوريا الشمالية الخطير لا يمكن أن يستمر"، مضيفا الأحد أن القادة الصينيين يتعاونون مع بلاده لحل أزمة "بيونغ يانغ" وأن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون كل الخيارات "غير الخيار العسكري" برغم أن إدارة الرئيس دونالد ترمب حرصت على أن لا تستبعد هذا الخيار.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. ريـــاح قوية وزوابع رمليــة على هذه الولايــات

  6. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  7. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  8. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة

  9. الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر