قامت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، بتقديم استقالتها اليوم، الجمعة، بعد سلسلة من الأخطاء والاشتباه بتسترها على واقعة، قال منتقدون أنها ساهمت في تراجع شعبية رئيس الوزراء الصيني شينزو آبي.
وتراجعت شعبية شينزو آبي إلى نسبة 30 في المئة في بعض استطلاعات الرأي.
وقال وزير الخارجية فوميو كيشيدا أنه من سيتولى حقيبة الدفاع إلى جانب مهامه لسد الفجوة في الوقت الذي تواجه فيه اليابان تحديات أمنية صعبة مثل كوريا الشمالية. في حين قدم آبي اعتذاره للشعب الصيني في مؤتمر صحفي بعد إعلان إينادا استقالتها.
ويذكر أن استقالة إينادا تزامنت مع صدور تقرير عن تحقيق حول شكوك بأن المسؤوليين في وزارة الدفاع اليابانية سعوا لإخفاء سجلات تشير إلى تفاقم الوضع الأمني في جنوب السودان حيث تتمركز قوات يابانية انضمت إلى عملة حفظ السلام التي تقودها الولايات المتحدة.