أثار الزلزال الذي ضرب، مساء الأحد، الحدود الإيرانية العراقية هلع الكثيرين، لا سيما أنه سجل سقوط أكثر من 300 جريح في العراق فقط، إضافة إلى 7 قتلى، سجل معظمهم في إقليم كردستان.
إلا أن حظ أحد الضيوف الذي كان يدلي بمداخلة تلفزيونية على قناة روداو الكردية كان أكثر من عاثر. ففي خضم طرح المذيع أسئلته على الضيف، اهتز الاستوديو، كما اهتز المكان الذي كان يتواجد فيه المتحدث، فما كان من الأخير بعد أن أصابه الهلع إلا أن فر بحياته غير آبه بالمذيع ولا بالبث المباشر، مطبقاً القول المأثور "وفي الهريبة كالغزال".
ويبقى أمام هذا المشهد لا بد من التأكيد أنه في سبيل الحفاظ على الحياة، تعتبر معظم التصرفات مبررة، لا سيما تحت وطأة الخوف.
يذكر أن حوالي 341 شخصًا، قتلوا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، وأصيب حوالي 6 آلاف شخص بجروح.