قام الجيش التونسي بنشر قواته في مدن وبلدات عدد من محافظات البلاد لحماية المقرات الحكومية والمنشآت العامة، وذلك في تطور لافت يأتي على وقع تصاعد الاحتجاجات ضد غلاء المعيشة، التي تحولت إلى مواجهات عنيفة بين المُحتجين وقوات الأمن، وتخللتها عمليات تخريب واعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وقالت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تنظر فيه الأوساط السياسية والنقابية التونسية بكثير من القلق والانشغال لتطور الأحداث في البلاد التي تشهد ولليوم الثالث على التوالي، تصعيدا ميدانيا خطيرا.
ويذكر أن أن العديد من الأحزاب المعارضة دعت إلى استمرار الاحتجاجات رغم الإجماع على أن ما تشهده تونس هذه الأيام، لا يمت بصلة للاحتجاج السلمي الذي يكفله الدستور، يضيف المصدر.