ويبدو أن رئيس الاتحادية الذي يتحرك في الكواليس رفقة حاشيته حتى يمرر الجمعية العامة في أفضل الظروف، وضع سياجا خاصا حتى يمنع ما يسميهم المشوشين من الحضور في صورة قرباج أو روراوة وذلك من خلال عدم دعوة الأول واستفزاز الثاني حتى لا يحضر ويلقي كلمته أمام الجمعية العامة وهو ما قد يشكل خطرا حقيقيا بعدها على تصويت أعضاء الجمعية العامة.
هل سينفذ المعارضون تهديدهم أم تعود نغمة عاش الملك؟!
ويبقى السؤال الذي يطرح بشكل كبير حول الكيفية التي سيتعامل بها أعضاء الجمعية العامة اليوم مع التقارير المالية والأدبية وهل سيمررون هذه التقارير لأن عدم تمريرها يعني عدم أهلية الاتحادية وإسقاطها وتعيين "ديريكتوار" لتسييرها مستقبلا، خاصة وأن هناك أصوات دعت لضرورة التصويت السري حتى لا تمرر التقارير، لكن ما يعرف في كرة القدم الجزائرية أن اللحظات الأخيرة كانت حاسمة وكثير من الأحيان ما ينقلب الأعضاء للركوع على أقدام الرئيس وهو ما حدث في جمعيات سابقة فكل الاحتمالات ممكنة وواردة.